موجز

TT

* الكرادلة يجتمعون في روما اليوم للتمهيد لعملية انتخاب بابا جديد

* الفاتيكان - أ.ف.ب: توافد الكرادلة إلى روما خلال الأيام الماضية للمشاركة اعتبارا من اليوم في «الجمعيات» التي ستمهد لانتخاب بابا جديد، في حين لم يحدد بعد موعد انعقاد المجمع المقدس ولم يرشح أي اسم وتطرح استقالة البابا تساؤلات في الكنيسة الكاثوليكية.

ودعا الكاردينال أنجيلو سودانو عميد مجمع الكرادلة 209 من الكرادلة والأساقفة الناخبين الذين هم دون الثمانين من العمر والذين تجاوزوا هذه السن إلى المشاركة في أعمال المجمع.

والاجتماعات المغلقة التي ستبدأ اعتبارا من اليوم ستسمح بطرح المشكلات الكثيرة التي تواجهها الكنيسة وتحديد شخصية البابا الجديد.

وكان الكرادلة الـ66 الذين أتوا من خارج روما وصلوا أو كانوا على وشك الوصول السبت إلى العاصمة الإيطالية. ويقيم 75 كردينالا آخر معظمهم تقاعدوا في روما لكنهم لن يحضروا جميعا بداعي المرض أو التقدم في السن. ولن يعقد المجمع إلا بحضور كل الناخبين المحدد حاليا بـ115.

وستبقى كنيسة سيستينا مفتوحة أمام السياح ما لم تبدأ التحضيرات داخلها للمجمع العام للكرادلة الذي سينتخب البابا. وفي الأثناء، يبقى الفاتيكان في فترة الكرسي الشاغر.

* عشرة جرحى في صدامات بين متظاهرين ألبان والشرطة في مقدونيا

* سكوبيي - أ.ف.ب: أعلن مصدر رسمي أن أكثر من عشرة أشخاص بينهم شرطيان جرحوا أول من أمس في مواجهات بين متظاهرين ألبان والشرطة في سكوبيي التي تشهد توترا في الأيام الأخيرة بعد تعيين زعيم سابق للمتمردين الألبان وزيرا للدفاع.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية المقدونية إيفو كوتيفسكي إن «عددا كبيرا من الأشخاص اعتقلوا (...) بعد تظاهرة عنيفة لشبان ألبان في سكوبيي».

واندلعت الصدامات عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا لدعم وزير الدفاع الجديد تالموت خافري الذي كان قائدا للمقاتلين الألبان الذين حاربوا القوات الحكومية في نزاع استمر سبعة أشهر في 2001، حسب المصدر نفسه. وعين خافري وزيرا للدفاع قبل أحد عشر يوما.

وأحرق المتظاهرون علم مقدونيا أمام مقر الشرطة ورشقوا عناصر الأمن بالحجارة. وتضررت عدة سيارات بينما تحطم زجاج واجهات عدد من المحلات. وقد أحرقت حافلة.

وجاءت التظاهرة ردا على تجمع للمقدونيين الجمعة احتجاجا على تعيين خافري.

* السويد ما زالت تحاول كشف ملابسات اغتيال بالمة قبل 27 عاما

* ستوكهولم - أ.ف.ب: ذكرت وكالة الأنباء السويدية أن الشرطة تلقت نحو 100 شهادة جديدة تتعلق باغتيال رئيس الوزراء أولوف بالمة، مؤكدة بذلك أنها ما زالت تسعى لكشف أسرار هذه الحادثة بعد 27 عاما على وقوعها.

وكانت الشرطة وضعت في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الخميس الماضي خطا هاتفيا مخصصا للتحقيق في الاغتيال. وقد اتصل أكثر من 100 شخص بعضهم للمرة الأولى.

وقال الشرطي المكلف القضية داغ أندرسون للوكالة نفسها إن «هناك عددا كبيرا من الشهادات المهمة» للتحقيق. وأضاف: «سندرس هذه الشهادات ونحدد المعلومات الجديدة وتلك التي لم يتم التحقيق فيها من قبل».

وكان بالمة الذي ما زال يحتل مكانة كبيرة لدي السويديين، قتل على رصيف في وسط استوكهولم عندما كان عائدا مع زوجته من السينما. وتمكن قاتله من الفرار مع سلاح الجريمة الذي لم يعثر عليه بعد ذلك.