جدد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان موقف قيادة الإقليم من الحوارات القائمة لحل الأزمة السياسية في العراق بما فيها المشكلات العالقة بين حكومته والحكومة الاتحادية.
وأكد بارزاني أن «قيادة الإقليم أعلنت منذ بداية الأزمة الحالية، أنها على استعداد للحوار مع جميع الأطراف السياسية في بغداد، وبالتالي، فإن حكومة الإقليم لن تفرط في أية فرصة ستتاح لها لحل المشكلات العالقة بين أربيل وبغداد، والمساهمة الفاعلة أيضا في الحوارات الوطنية من أجل حل الأزمة السياسية الحالية ودفع مسيرة الديمقراطية إلى الأمام».
جاء ذلك ردا على سؤال من «الشرق الأوسط» حول حقيقة الموقف من تضارب الأنباء والتصريحات بشأن زيارة مرتقبة لبارزاني إلى بغداد بناء على دعوة موجهة إليه من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وما نسب إلى القيادي في كتلة دولة القانون عدنان السراج من زيارة وشيكة للمالكي إلى أربيل. وأكد بارزاني في هذا السياق أن زيارته إلى بغداد ما زالت قائمة، وأن الاتصالات تجري حاليا بين مكتبه ومكتب رئيس الوزراء الاتحادي للاتفاق على موعد مناسب للطرفين.