وزير الداخلية السعودي يرعى اليوم في مكة حفل تخريج 2238 متدربا من الأمن العام

تلقوا تدريبات تأهيلية في كل المجالات الأمنية

الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز
TT

يطلق الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي 2238 متدربا من طلبة الدورات التأهيلية لهذا العام، حيث يرعى اليوم حفل التخريج الذي يقام بمقر مدينة التدريب بالشرائع بمكة المكرمة..

وثمن الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني مدير الأمن العام رعاية وزير الداخلية لهذه المناسبة، مؤكدا أنها تجسد مدى حرص واهتمام القيادة، بالأجهزة الأمنية «مما كان له أكبر الأثر في الارتقاء بمستوى التدريب الأمني في بلادنا وتطوره في كافة تخصصاته العلمية والعملية والتدريبية».

وبين اللواء سعد بن عبد الله الخلوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب أن الطلبة المتدربين التحقوا في عشر تخصصات أمنية تضمنت دوريات الأمن التأهيلية، وأعمال المرور التأهيلية، ودوريات أمن المهمات والواجبات الخاصة التأهيلية، بالإضافة إلى دوريات أمن الحج والعمرة، والعلوم الشرطية، ودوريات أمن الطرق، والبحث والتحري، وأمن وحماية المواقع، وأمن الحرم، ودوريات أمن شرطة المحافظات، فيما تلقى الطلاب جملة من التدريبات النظرية والميدانية والمحاضرات والأنشطة التي من شأنها رفع قدراتهم ومهاراتهم الأمنية إلى جانب مشاركتهم في مهمتي شهري رمضان والحج.

«الداخلية»: القرني والنجيمي غادرا لجان مناصحة الموقوفين لظروفهما الخاصة التركي لـ «الشرق الأوسط» : تبديل العلماء والمشايخ في اللجان يتم في حالة عدم توصل للنتيجة المطلوبة من الموقوف الرياض: هدى الصالح كشفت وزارة الداخلية السعودية عن أن خروج بعض المشايخ من لجان مناصحة الموقوفين، مثل الشيخ عائض القرني، والشيخ محمد النجيمي، جاء نظرا لظروف خاصة «أبدياها». وأوضحت الوزارة أن الشيخ القرني توقف عن المشاركة في عمل لجان المناصحة لالتزاماته الدعوية «داخل السعودية وخارجها»، والشيخ النجيمي لنقله من كلية الملك فهد الأمنية في الرياض إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن المركز ما زال يرحب بهما بكل مناشطه «في أي وقت»، مشيرا إلى أن آلية تبديل العلماء والمشايخ في اللجان تتم في حالة عدم توصل اللجنة المشكلة للنتيجة المطلوبة من الموقوف، حيث يتم تشكيل لجنة أخرى من ذوي التخصص الذي يعنى بالشبهة أو القضية ذات العلاقة بالموقوف.

وبينت وزارة الداخلية أن اختيار المشايخ المتعاونين في لجان المناصحة تتولاه لجنة علمية متخصصة لدراسة مسوغات تعيين المشايخ والمختصين في تلك اللجان، وبحسب المتحدث باسم الوزارة فإن الكلمة النهائية تكون للجان، وذلك وفق معايير مبنية على التخصص الدقيق وسلامة المنهج والقدرة العلمية وقوة التأثير والحكمة في الطرح. وأشار التركي إلى أن القائمين على برنامج المناصحة يرعون رغبة الموقوفين في حال طلبهم مشايخ وعلماء بعينهم، مضيفا أنه تتم الاستجابة لطلباتهم في حال عدم وجود عوائق تحول دون ذلك.

ولا يقتصر جهد لجان المناصحة على الرجال فقط، بل إنها تستهدف عددا من النساء من خلال التعاون مع عدد من الداعيات والإخصائيات المتعاونات مع المركز، وبالأخص ضمن لجان المناصحة وفقا للمعايير ذاتها التي يخضع لها اختيار المشايخ، وفقا لحديث اللواء منصور التركي.

ويخضع المستفيدون في برنامج المناصحة الذين بلغ عددهم العام الماضي 2336 مستفيدا، لـ60 ساعة شهرية من الدروس الشرعية، يقدمها 131 مختصا إسلاميا من بين 220 أكاديميا في تخصصات مختلفة. وتقوم اللجنة الشرعية المكونة من سبعة مختصين شرعيين بالتفاعل مع الموقوفين من خلال تقديم عشر مواد دراسية تتضمن مواد في التكفير والولاء والبراء والبيعة والإرهاب، إلى جانب القوانين الفقهية للجهاد.

ويتم ترتيب الدروس الشرعية التي تكون ضمن برامج اللجان بناء على الفئة العمرية المستفيدة من البرنامج في سبيل تصحيح عدد من المفاهيم، أبرزها تكفير الحكومات، وإخراج المشركين من جزيرة العرب، والقصور في فهم أحوال إعانة الكفار على المسلمين وحكم الاستعانة بهم، ومسائل دفع الصائل والتترس، ودرجات إنكار المنكر.. وغيرها من المسائل الشرعية.

وأظهرت إحصائية صادرة عن وزارة الداخلية أن الرافضين لمقابلة المشايخ وحضور جلسات المناصحة لا يتخطون نسبة 0.5 في المائة، في المقابل بلغت نسبة عدم المستفيدين ممن لم يتجاوزوا النجاح في البرنامج 7.5 في المائة، بينما بلغ عدد حالات العدول من الداخل لمن هم من غير العائدين من معتقل غوانتانامو 12 شخصا، بينما بلغ عدد حالات العدول من بين العائدين من المعتقل الأميركي 25 شخصا، مقابل اجتياز 92 في المائة من مجمل الملتحقين ببرنامج مركز المناصحة والبالغ عددهم 1499 مستفيدا.