مسؤول استخباراتي ألماني يحذر من خطر السلفيين في بلاده

مخاوف من ازدياد الاستعداد للعنف وشن هجمات

TT

كشفت أحدث تقديرات أجهزة الأمن الألمانية عن حدوث ارتفاع ملحوظ في أعداد السلفيين بألمانيا خلال العام الماضي. وفي مقابلة مع مجلة «فوكوس» الألمانية الصادرة غدا، قال هانز جورج ماسن رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) إن أعداد السلفيين بألمانيا ارتفعت العام الماضي من 3800 إلى 4500 شخص.

وتابع المسؤول الأمني البارز حديثه قائلا إن هؤلاء الأشخاص يمثلون مع نحو 1000 إسلامي آخر لديهم الاستعداد لممارسة العنف «خطرا جديرا بأن يؤخذ مأخذ الجد». وحذر ماسن من استمرار تنامي الجماعات السلفية وازدياد الاستعداد للعنف وشن هجمات في حال لم تضع الدولة حدا لطموحات السلفيين.

وطالب ماسن الدولة بالكشف عن هياكل وأفرع تمويل الجماعات السلفية، كما طالب بأن تشمل جهود الدولة مكافحة خطر السلفيين من مراقبة العناصر المشتبه بها إلى حظر تأسيس جمعيات سلفية.

وأضاف ماسن الذي تولى مهام منصبه منذ أغسطس (آب) الماضي: «من جانب آخر علينا أن ندرس كيف يمكن للسلطات الإدارية تقييد نطاق عمل السلفيين».

كانت الأنظار في ألمانيا تركزت على السلفيين منذ وقوع مصادمات بين عناصر منهم وبين أنصار حزب «برو إن آر دبليو» اليميني المتطرف المعادي للإسلام، وذلك في مايو (أيار) الماضي والتي أصيب خلالها أفراد شرطة.