موجز سوريا

TT

* القاعدة تعلن مسؤوليتها عن قتل جنود سوريين في العراق

* لندن - «رويترز»: أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن قتل 48 من الجنود وموظفي الدولة السوريين في العراق الأسبوع الماضي قائلا إن وجودهم يثبت تواطؤ الحكومة العراقية مع الرئيس السوري بشار الأسد. وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا الأسبوع الماضي قافلة تضم سوريين فروا عبر الحدود إلى العراق هربا من تقدم قوات المعارضة السورية، وذلك أثناء مرافقتهم في رحلة العودة إلى الوطن عبر محافظة الأنبار في غرب العراق معقل السنة.

وقالت دولة العراق الإسلامية وهي جناح تنظيم القاعدة في العراق في بيان إن «الجهد الأمني لولايتي نينوى والأنبار تمكن من رصد حركة هؤلاء وتتبع عملية التجميع والنقل السرية من النقاط الحدودية إلى المعسكرات، ومن ثم تأكد أنهم يسعون لترحيل الفارين وإعادتهم إلى سوريا عن طريق ولاية الأنبار عبر منفذ الوليد أو إحدى المنافذ غير الرسمية القريبة منه فقام أسود الصحراء ورجال المهمات الصعبة بنشر الكمائن على الطريق المؤدي لتلك المنافذ».

* تركيا تعتقل 4 سوريين على خلفية هجوم حدودي

* أنقرة - «أ.ف.ب»: اعتقلت الشرطة التركية أمس أربعة سوريين مرتبطين بنظام دمشق ويشتبه في أنهم نفذوا الهجوم بسيارة مفخخة في فبراير (شباط) على الحدود التركية - السورية والذي أدى إلى مقتل 14 شخصا.

وقال وزير الداخلية التركي معمر غولر إنه تبين أن هؤلاء المشتبه بهم على علاقة بأجهزة الاستخبارات وبالجيش السوري. وأوضح أن التحقيق حول هذا الهجوم أظهر تورط مشبوهين مرتبطين بالنظام السوري.

* صحافية أوكرانية مخطوفة في سوريا تهرب من خاطفيها

* كييف - «أ.ف.ب»: تمكنت الصحافية الأوكرانية أنهار كوتشنيفا التي خطفت في أكتوبر (تشرين الأول) في سوريا، من الهرب من خاطفيها وهي موجودة في مكان آمن في دمشق، حسب ما قال دميترو استافوروف أحد أفراد أسرتها أمس. وأضاف: «نجحت في الفرار صباح اليوم (أمس) وهي حاليا في دمشق لدى أشخاص مؤتمنين». وأوضح: «اتصلت بنا وهي في صحة جيدة». ورفضت الخارجية الأوكرانية التعليق على الموضوع.

وكوتشنيفا التي كانت تقيم في موسكو قبل توجهها إلى سوريا، حيث خطفها عناصر قالوا إنهم من الجيش السوري الحر، كانت تعمل في سوريا مترجمة لوسائل إعلام روسية. ومنذ وصولها إلى سوريا في سبتمبر (أيلول) أجرت كوتشنيفا التي تتكلم العربية بطلاقة مداخلات على التلفزيون السوري دافعت فيها عن نظام بشار الأسد وتلقت تهديدات من مقاتلي المعارضة، حسب ما نقلت صحف روسية عن إحدى صديقاتها.