استقبل العاهل الملك محمد السادس أمس بالقصر الملكي بفاس، جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي بباريس. وذكر بيان للديوان الملكي أن الملك محمد السادس أشاد، خلال هذا الاستقبال، بالعمل الذي يقوم به معهد العالم العربي كإحدى القنوات التي تساهم بشكل حيوي في جودة واستمرارية ودينامية العلاقات الثقافية الممتازة التي تجمع فرنسا والمملكة المغربية.
ومن جهته، استعرض لانغ أمام العاهل المغربي، حسب وكالة الأنباء المغربية، الكثير من المبادرات الطموحة التي يعتزم معهد العالم العربي القيام بها بباريس، والتي تهدف إلى التعريف بما يميز الإبداع الثقافي والفني المغربي من حيوية وثراء.
واغتنم رئيس معهد العالم العربي هذه المناسبة للتنويه بالأعمال المنجزة تحت قيادة العاهل المغربي خدمة للإشعاع الثقافي والفكري للمملكة.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المقابلة، قال لانغ إن هذا اللقاء شكل مناسبة لإطلاع الملك محمد السادس «على مشروعنا المتمثل في أن تكون أول تظاهرة أنظمها، كرئيس لمعهد العالم العربي، مخصصة للمغرب، هذا البلد المبدع والخلاق، وكذا للإبداع المغربي المعاصر». وأضاف لانغ أن هذا الاستقبال كان أيضا فرصة سانحة أستعرض فيها أمام العاهل المغربي الظروف التي سيشهد فيها معهد العالم العربي دفعة ونفسا جديدين.
حضر هذا الاستقبال شارل فريز، سفير الجمهورية الفرنسية لدى المغرب، وفؤاد عالي الهمة، مستشار العاهل المغربي.
من جهة أخرى استقبل الرئيس التونسي، محمد المنصف المرزوقي، بعد ظهر أمس، بقصر قرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة، الطيب الفاسي الفهري، مستشار العاهل المغربي.
وخلال هذه المقابلة، نقل الفاسي الفهري رسالة شفوية من الملك محمد السادس إلى الرئيس التونسي. وحضر هذه المقابلة من الجانب التونسي الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية، عزيز كريشان، والمستشار الدبلوماسي للرئيس، هداوي خطاب، وعن الجانب المغربي القائم بأعمال السفارة المغربية لدى تونس، حسن أرقاس.