«مجلس نظارة» برئاسة الأمير سلمان يقر تنفيذ البرنامج التوثيقي الشامل لتاريخ المدينة المنورة

ولي العهد قبل مغادرته اطلع على المخطط الشامل لمشاريع المنطقة

الأمير سلمان خلال اطلاعه على معرض مشاريع منطقة المدينة المنورة وفي الصورة الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة والقائمين على خطط المشاريع (واس)
TT

اختتم الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، زيارة للمدينة المنورة استغرقت يومين، دشن خلالها وأطلق فعاليات «المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013»، والمعرض المصاحب لها، حيث وصل إلى العاصمة الرياض في وقت لاحق أمس.

وقبل مغادرته، ترأس الأمير سلمان بن عبد العزيز، وبصفته رئيسا لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز ورئيسا لمجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، الاجتماع التاسع والثلاثين لمجلس نظارة المركز، والذي عقد في قصر أمير منطقة المدينة المنورة أمس، بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المنطقة نائب رئيس مجلس نظارة المركز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، وأعضاء مجلس النظارة الشيخ فهد بن إبراهيم المحيميد رئيس المحكمة العامة بالمدينة المنورة، والدكتور فهد بن عبد الله السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز، والدكتور خالد بن عبد القادر طاهر أمين المدينة المنورة، وسليمان بن محمد الجريش وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة، والدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والدكتور حمدان بن راشد الشريف، والشيخ صالح بن عواد المغامسي مدير عام المركز.

وأقر المجلس عددا من القرارات على مستوى الأنشطة العلمية ومستوى التجهيزات الإدارية والتنظيمية للمركز منها: تنفيذ المركز تحت إشراف دارة الملك عبد العزيز البرنامج التوثيقي الشامل لتاريخ المدينة المنورة، ويهدف البرنامج إلى توثيق كل المصادر التاريخية المسموعة والمقروءة والمرئية في داخل المدينة المنورة وخارجها، ويشمل ذلك رصد وجمع المخطوطات والوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية، وجمع كل المواد المكتوبة بما فيها الخرائط التاريخية بشتى اللغات وحفظها لدى المركز، وكذلك توثيق التاريخ الشفهي للمدينة المنورة.

كما وافق المجلس على توقيع مذكرتي تعاون وشراكة بين المركز وأمانة منطقة المدينة المنورة والمركز وهيئة تطوير المدينة المنورة تتضمن التعاون في مجال الدراسات والمعارض والمعلومات التاريخية المتعلقة بالمدينة المنورة بما يخدم تاريخ المدينة ومعالمها وجوانبها العلمية والثقافية.

وفي إطار الجانب الإداري والتنظيمي للمركز اعتمد مجلس النظارة، الهيكل التنظيمي الجديد لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بما يعزز أداء العمل في المركز ويطور من آلياته المختلفة ويؤهله لاستيعاب احتياجات المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى موافقة المجلس على انتقال المركز إلى مبناه المستأجر الجديد على أن يتم التنسيق مع الهيئة العامة لتطوير المدينة المنورة حول تخصيص إمارة المنطقة مقرا دائما للمركز في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة.

كما وافق المجلس على قيام المركز بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز بطبع عدد من الإصدارات والدراسات المتخصصة ونشرها بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1434هـ - 2013م.

وثمن أعضاء المجلس خلال الجلسة، للأمير سلمان رعايته مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1434هـ - 2013م على المستوى المحلي والعربي والإسلامي في وضع هذه الفعالية الثقافية والإسلامية في مكانتها العالمية، كما عبر الأعضاء عن سعادتهم لما تعكسه هذه الرعاية الضافية منه من الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمدينة المنورة وتقديم أفضل الخدمات لزوارها، وتفعيل دورها التاريخي في سجل الحضارة الإسلامية.

إلى ذلك، اطلع الأمير سلمان بن عبد العزيز بقصر أمير منطقة المدينة المنورة على معرض مشاريع منطقة المدينة المنورة، والمخطط الشامل للمدينة وأعمال التخطيط العمراني للمدن والقرى ومشاريع الإسكان العام في المدينة ومشاريع النقل والمشاريع الصحية والتعليمية ومشاريع الآثار والمراكز الحضرية وتطوير العشوائيات وتطوير الميقات، كما اطلع ولي العهد خلال زيارته للمعرض على مجسم للمدينة المنورة في العهد السعودي.

وشاهد ولي العهد عرضا مرئيا للرؤية المستقبلية لتطوير وتنمية المدينة المنورة والمشاريع الجاري تنفيذها والمعتمدة، حيث تضمن العرض تطوير المنطقة المركزية وتنفيذ منظومة النقل العام وتطوير واستحداث شبكة الطرق، والمحافظة على المناطق الزراعية وحمايتها وتطوير المناطق المفتوحة وتصميم وتنفيذ مداخل وبوابات المدينة (طريق الهجرة وطريق تبوك وطريق القصيم)، بالإضافة إلى تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي وتنفيذ محطة القطار، إلى جانب استعراض مشاريع التنمية السياحية في محافظتي ينبع والعلا، كما قام بالتوقيع على مخطط طريق في المدينة المنورة يحمل اسم «طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز».

رافق ولي العهد في زيارته للمعرض الذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة بالتعاون مع الجهات الحكومية بالمنطقة كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء وعدد من كبار المسؤولين، غادر بعدها ولي العهد المدينة المنورة متوجها إلى الرياض، والتي وصل إليها في وقت لاحق أمس، وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية، الأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز.

وكان في وداعه لدى مغادرته مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، الدكتور خالد عبد القادر طاهر أمين منطقة المدينة المنورة، وسليمان الجريش وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة، واللواء ركن فهد العنزي قائد المنطقة، واللواء سعود الأحمدي قائد شرطة المنطقة وكبار المسؤولين في منطقة المدينة المنورة.

ووصل في معية ولي العهد كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الشلهوب نائب رئيس المراسم الملكية، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع.