يعتبر عبد المجيد الخوئي، الأمين العام السابق لمؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في لندن ونجل أكبر مرجع شيعي هو أبو القاسم الخوئي، أول زعيم ديني عراقي يدخل العراق بعد الاجتياح الأميركي. دخل الخوئي العراق في نهاية مارس (آذار) 2003 والبلاد لا تزال تحت سيطرة الرئيس الأسبق صدام حسين وقواته المسلحة وميليشيات «فدائيو صدام» التي كان يقودها نجله عدي. كانت النجف التي يتحدر منها الخوئي أول مدينة عراقية يدخلها مع مجموعة من العراقيين المقبلين من بريطانيا والولايات المتحدة. وفي النجف أصبح الخوئي أول زعيم ديني عراقي يتم اغتياله في ضريح الإمام علي غداة سقوط نظام صدام في التاسع من أبريل (نيسان) 2003. وفيما يلي آخر ما كتبه الخوئي عن التدخل العسكري في العراق ونشر في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2012، أي قبل وقوع الغزو بنحو 5 أشهر: