طهران تدشن المدمرة «جمران 2».. ونجاد يعدّها الأضخم بحريا في إيران

وزير داخلية سابق يعلن ترشحه للرئاسة الإيرانية > مفاوضات نووية في إسطنبول اليوم

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يلوح بالتحية خلال مراسم تدشين المدمرة الإيرانية الجديدة أمس (أ.ب)
TT

أعلنت إيران أمس أنها دشنت مدمرة بحرية متطورة تحمل اسم «جمران 2»، تستطيع حمل مروحية وأنواع عديدة من الصواريخ والمدافع، مؤكدة أنها ستدخل ضمن أسطول القوة البحرية خلال 6 أشهر، بينما وصفها الرئيس محمود أحمدي نجاد، بأنها أكبر مشروع بحري إيراني.

وحسب مصادر وزارة الدفاع الإيرانية، فإنه تم تصميم المدمرة وتصنيعها على يد خبراء في منظمة الصناعات البحرية بمشاركة القطاع الخاص، ولديها القدرة على حمل طائرة هليكوبتر وصواريخ بحر - بحر، وبحر - جو، ومدافع متطورة، إضافة إلى مناظير للرؤية الليلية، وأنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات، ورادارات متطورة وأنظمة طوربيدات وأنظمة الحرب الإلكترونية، وقد بلغت تكلفتها ربع تكلفة نظيراتها. وأشارت الوزارة إلى أن المدمرة ستنضم إلى‌ الأسطول البحري التابع للجيش الإيراني بعد نحو ستة أشهر.

ونقل تلفزيون «برس تي في»، وقناة «العالم» الإيرانيين عن المصادر قولها إن المدمرة «جمران 2» التي تتسع لـ140 بحارا، وتزن 1420 طنا، بمحرك قوته 20 ألف حصان بخار، هي «حصيلة نحو 6 سنوات من العمل والجهود الحثيثة لخبراء الصناعات الدفاعية الإيرانية.. وستمارس هذه المدمرة مهامها في الدفاع عن حياض في إيران في مياه بحر قزوين». وأكد الرئيس أحمدي نجاد في كلمة له خلال مراسم التدشين أن الخبراء الإيرانيين عملوا لسنوات طوال ليحققوا هذا الإنجاز، مشيرا إلى أن هذه المدمرة تعد أكبر مشروع بحري أنجزته إيران حتى الآن. وأوضح أن الأنظمة التي زودت بها المدمرة قادرة على معالجة الأهداف تحت الماء وفي السواحل.

من جهته، أعلن وزير الداخلية الإيراني الأسبق مصطفى بور محمدي أنه سيترشح رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة والتي ستجري في يونيو (حزيران) المقبل، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء «فارس».

ويشغل بور محمدي حاليا منصب رئيس «مؤسسة التفتيش العام» التابعة لمؤسسة القضاء الإيرانية، وكان مقربا من الرئيس الحالي أحمدي نجاد الذي أقاله من منصبه في مايو (أيار) 2008.

وحتى الآن أعلن الترشح كل من وزير الخارجية السابق منوشهر متقي، ونائب رئيس البرلمان الحالي محمد رضا باهنر، ووزير التجارة الأسبق يحيى آل إسحاق، وقائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضائي، بالإضافة إلى تحالف يضم وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي، والنائب غلام علي حداد، ورئيس بلدية طهران الحالي محمد باقر قاليباف، سيختارون من بينهم مرشحا واحدا. إلى ذلك، تبدأ اليوم في إسطنبول محادثات على مستوى الخبراء بين وفدي إيران ومجموعة «5+1» (دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) بهدف تحدد الأجندة الأساسة لمباحثات «آلماتي 2» بكازاخستان المقررة في أبريل (نيسان) المقبل.

وأجرت مباحثات بن إران ومجموعة «5+1» في آلماتي هذا الشهر، بعد توقف دام 9 أشهر. وقدمت مجموعة «5+1»، وهي الولاات المتحدة وفرنسا وبرطانا وروسا والصن، إضافة إلى ألمانا، عرضا جددا لإران قضي بتخفف الحظر على تجارة الذهب وعلى الصناعة البتروكماوة وكذلك الحظر على القطاع المصرفي الإراني لقاء تنازلات.

من جهة ثانية، أكد المدعي العام في طهران اعتقال 18 متهما متورطين في عمليات اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين ستتم محاكمتهم قريبا، مشيرا في جانب آخر من تصريحه إلى أن جميع الصحافيين والمراسلين المحتجزين على خلفية التعاون مع قناة «بي بي سي» قد تم إطلاق سراحهم.