الرئيس اللبناني من غانا: لن أسجل على عهدي قانون انتخاب مذهبيا

الراعي وميقاتي وبري يجتمعون في روما

TT

شدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس على «ضرورة تحصين الطائف بقانون انتخاب حديث يعكس تمثيل الشرائح اللبنانية»، رافضا من غانا أن يرسل إلى المغتربين ما وصفه بـ«صناديق ملونة بلون المذاهب»، في إشارة إلى رفضه إقرار اقتراح «اللقاء الأرثوذكسي»، الذي ينص على أن تنتخب كل طائفة نوابها. وأضاف: «لن أقبل أن أسجل على عهدي قانون انتخاب مذهبيا، كانت لدينا أحلام وطرأت أحداث صعبة، ولكن لن نعود إلى الوراء، والأيام المقبلة ستشهد تطورا كبيرا في النمو».

وشدد سليمان، الذي يقوم بجولة في القارة الأفريقية، على أهمية «التضامن وعدم الاختلاف والمحافظة على بلدنا»، مشيرا إلى أن أهم ما يميز لبنان هذه الأيام هو الأمن والاستقرار، ولذلك تجب «المحافظة على القوانين واحترامها».

واعتبر سليمان أن «القانون هو مصدر الراحة للجميع، وقد ارتضينا أن نكون دولة ديمقراطية». وأكد أن «الجيش اللبناني هو رمز وحدة الوطن واستطاع الحفاظ على وحدته في أصعب الأوقات»، داعيا إلى وجوب «تعزيزه ووضع استراتيجية دفاعية يستفيد الجيش فيها من قدرات المقاومة ريثما يصبح لديه العدة والعتاد ليقوم وحده بالواجب الوطني». وفي روما، عقد البطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اجتماعا ثلاثيا أمس، أكد بعده بري، أن «أي توافق سيمضي به»، موضحا ردا على سؤال عن دعوته لجلسة عامة قريبا: «بالي طويل وما زلت منتظرا».

وأكد ميقاتي أن حكومته «باقية»، وأجاب ردا على سؤال حول المعلومات التي ترددت عن أن جلسة 21 مارس (آذار) ستكون الأخيرة: «سمعنا أكثر من مرة هذا الكلام، لكن الحكومة باقية وأنا باق على رأسها».