بثينة شعبان تعود إلى دمشق

مكثت في دبي أقل من 6 ساعات قادمة من جنوب أفريقيا

TT

وصلت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري إلى دمشق قادمة من دبي التي قضت فيها أقل من ست ساعات، بعد أن وصلتها من جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، فيما يبدو أن شعبان تجنبت العودة إلى مطار بيروت الدولي الذي غادرت منه، والسبب يعود إلى أنها احتجزت فيه لمدة ساعة بسبب ما يعرف بقضية «سماحة –مملوك» وذلك بحسب مصادر مطلعة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن شعبان غادرت على متن الخطوط الجوية السورية، وهو ما ينفي جميع المعلومات التي تحدثت عن انشقاقها أو قيامها بلقاءات للإعلان عن ذلك.

وأكد المصدر أن بثينة شعبان وصلت أمس إلى الإمارات على متن «طيران الإمارات» ومكثت في دبي لأقل من ست ساعات ومن ثم غادرت إلى دمشق، فيما لا تعتبر هذه الزيارة الأولى التي تقوم بها شعبان إلى الإمارات.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، قد غادرت البلاد وانشقت عن النظام السوري، لكن شعبان نفت ذلك عبر إعلانها أنها سلمت السبت رسالة من الرئيس الأسد إلى نظيره الجنوب أفريقي، وقالت بثينة شعبان: «سلمت رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس جاكوب زوما الذي سيرأس في 26 مارس (آذار) قمة (البريكس)، تتناول الوضع في سوريا».بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت أن الرئيس «يطالب في رسالته بتدخل مجموعة البريكس من أجل التوصل إلى وقف العنف في بلاده والمساعدة على إقامة الحوار (الوطني) الذي يرغب في بدئه».

وأوضحت شعبان أنها زارت في الإطار نفسه روسيا والصين والبرازيل والهند، وستعود إلى سوريا في غضون أيام، وكانت تقارير إعلامية قد أفادت أن بثينة شعبان، قد غادرت سوريا إلى وجهة مجهولة. مضيفة أن «بثينة شعبان احتجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل أن تتابع سفرها».

ويبدو أن اختيار شعبان لمطار دبي الدولي للعودة إلى سوريا كان تجنبا للعودة إلى مطار بيروت الدولي الذي غادرت منه في رحلة مباشرة إلى جنوب أفريقيا خوفا من مسائلات تتعلق بقضية «سماحة –مملوك» التي تشير تقارير إلى أنها على علاقة بها.