نواب طرابلس يناشدون الحكومة توفير الغطاء السياسي الكامل للقوى الأمنية

في خطوة لضبط الوضع الأمني المنفلت في المدينة

TT

طالب نواب مدينة طرابلس (شمال لبنان) أمس، الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية كافة «بتطبيق الخطة الأمنية التي أقرها مجلس الدفاع الأعلى في اجتماعه الأخير والتي أدت إلى وقف الاشتباكات السابقة».

وجاءت هذه المطالبة، بعد ليلة من التوتر عاشتها المدينة، على وقع قنص متقطع بين محوري جبل محسن الذي يسكنه علويون، وباب التبانة الذي يسكنه سنة، وهي الجبهة المفتوحة منذ عام 2008، وشهدت نحو 23 جولة من العنف والاقتتال، أدت لمقتل العشرات.

وأكد النواب، في بيان تلا اجتماعهم في منزل عضو كتلة المستقبل النائب محمد كبارة، أنه «لا بديل عن الدولة». وناشدوا الحكومة «توفير الغطاء السياسي الكامل للقوى الأمنية بفرض الاستقرار ووضع حد لكل المظاهر المخلة بالأمن بشكل فوري، وقبل استفحال الأمور، وانعكاسها بشكل سيئ على اقتصاد المدينة وعلى سمعتها وصورتها وعلى أبنائها».

كما طالب النواب رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموجودين خارج البلاد «بإعطاء التوجيهات اللازمة لكافة القوى الأمنية لتدارك الأمور لإنقاذ المدينة التي باتت تعاني وضعا أمنيا لا يطاق، ينعكس سلبا على تفاصيل حياتها اليومية باقتصادها وأوضاعها المعيشية والاجتماعية الصعبة»، مناشدين وسائل الإعلام «توخي الدقة في نقل الأخبار، وعدم تصوير المدينة وكأنها بؤرة خارجة عن القانون والعمل على إبراز الوجه الصحيح لأبناء المدينة المتميزين بانفتاحهم وحرصهم على العيش المشترك والسلم الأهلي».