ارتفاع عدد القتلى والمصابين في صفوف الشرطة الأفغانية بنسبة 15%

استهداف رجال الشرطة بـ3600 هجمة معظمها انتحارية خلال عام

TT

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس، أن عدد رجال الشرطة الذين قتلوا أو أصيبوا خلال العام الماضي ارتفع بنسبة 15%. وتم رصد هذا الارتفاع خلال العام الأفغاني الذي يعتمد على التقويم الفارسي المستخدم في أفغانستان، والذي بدأ في 21 مارس (آذار) 2012 وينتهي في 20 مارس (آذار) الحالي.

وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية: «للأسف، فقد 1800 رجل شرطة أفغاني حياتهم للحفاظ على الأمن وحماية المواطنين الأفغان».

وأضاف: «هذا يظهر زيادة بنسبة 15 في المائة في الخسائر البشرية في صفوف رجال الشرطة بالمقارنة بالعام الأفغاني السابق». وقال صديقي إنه تم استهداف رجال الشرطة بـ3600 هجوم معظمها هجمات انتحارية أو تفجيرات بقنابل مزروعة على جوانب الطرق في الفترة نفسها، وقد تم التخطيط لمعظم الهجمات في مناطق متاخمة لباكستان. وقد ارتفع عدد الهجمات بنسبة 13 في المائة.

وأشار صديقي إلى أن المواطنين والشرطة قدموا أرواحهم لمواجهة الإرهاب في البلاد، وأن الحكومة ستستمر في محاربة «هذه الظاهرة الخطيرة».

وتأتي زيادة عدد القتلى والمصابين في صفوف الشرطة في الوقت الذي وصلت فيه الحرب لنقطة فاصلة تتمثل في تسليم القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) المزيد من المسؤولية الأمنية لرجال الأمن الأفغان. ويتحمل رجال الأمن الأفغان الآن مسؤولية أمن 87 في المائة من المواطنين. ومن المقرر أن يتولى الجيش والشرطة في أفغانستان المسؤولية الأمنية بالكامل هذا العام.