أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية هيليه تورنينغ شميت أمس أن بلادها ستخفض قواتها في أفغانستان وتوقف المهام القتالية قبل ستة شهور من الموعد المقرر لذلك.
وقالت تورنينغ شميت في مؤتمر صحافي حول القرار المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في أغسطس (آب) المقبل: «ستتقلص قواتنا (في أفغانستان) من 650 إلى 300 جندي هذا العام». وأوضحت أن القوات الأفغانية تمكنت «بأسرع من المتوقع» من تسلم المهام التي كانت تساهم فيها القوات الدنماركية. وقالت رئيسة الوزراء إنها كانت تتطلع لهذا اليوم، عندما يكون التركيز أكبر على مساعدات التنمية وليس على المهام القتالية.
وذكرت وكالة «ريتزاو» للأنباء أن وزير الدفاع، نيك هايكروب، قال إن الدنمارك أنجزت هدفها في مكافحة الإرهاب في أفغانستان والتصدي لـ«القاعدة» وطالبان.
ومنذ عام 2002 لقي 43 جنديا من قوات الدولة الاسكندينافية حتفهم في أفغانستان. ونشرت القوات الدنماركية، منذ عام 2006، في الأساس في إقليم هلمند المضطرب جنوب أفغانستان.