جنرال أميركي: النفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية يتراجع

قال إن قدرات الاستخبارات المحدودة قد تحول دون الاطلاع التام على أنشطة حزب الله وإيران في المنطقة

TT

اعتبر قائد القوات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية (ساوثكوم)، الجنرال جون كيلي، أمس، أن النفوذ الإيراني في دول أميركا اللاتينية، المناهضة للولايات المتحدة مثل فنزويلا، «يتراجع».

وقال الجنرال الأميركي أمام أعضاء مجلس الشيوخ في لجنة القوات المسلحة، إن «الواقع على الأرض هو أن إيران تتخبط للحفاظ على نفوذها في المنطقة، وجهودها في مجال التعاون مع عدد صغير من الدول ذات المصالح غير الودية مع الولايات المتحدة - تتراجع».

وفي السنوات الأخيرة، سعت إيران إلى التقارب مع دول مثل فنزويلا وبوليفيا والإكوادور أو الأرجنتين للالتفاف على العقوبات الدولية وتأجيج مشاعر معاداة الأميركيين في هذه الدول، كما قال الجنرال في عرضه المكتوب لجلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ.

وهذه السياسة «لم تشهد سوى نجاح هامشي ولم تتقبل المنطقة برمتها جهود إيران»، كما قال.

إلا أن الجنرال كيلي ذكر أن حزب الله الذي تدعمه طهران، وجد مكانا له في أميركا اللاتينية وتلقى دعما من جانب مسؤولين فنزويليين.

لكن وفي إشارة إلى الاقتطاعات من موازنة «البنتاغون»، حرص قائد «ساوثكوم» على توضيح أن «قدرات الاستخبارات المحدودة في قيادة الجنوب قد تحول دون الاطلاع التام على أنشطة حزب الله وإيران في المنطقة».

ووقع الرئيس الأميركي باراك أوباما في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي قانونا يرمي إلى مقاومة النفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية. وطهران التي تستهدفها عقوبات دولية وغربية بسبب برنامجها النووي، فتحت ست سفارات في أميركا اللاتينية منذ 2005، مما يرفع عددها إلى 11، إضافة إلى 17 مركزا ثقافيا.