اختطاف سائحين إسرائيلي ونرويجية في سيناء

مصدر أمني يرجح ارتباطه ببدو محتجزين.. وجهود مكثفة للإفراج عنهما

TT

أعلن مصدر أمني مسؤول قيام ملثمين مسلحين أمس باختطاف سائحة نرويجية وسائح آخر من عرب إسرائيل بمحافظة جنوب سيناء، شمال شرقي مصر، على الحدود مع إسرائيل.

وأوضح المصدر الأمني، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط (الرسمية)، أنه أثناء عودة سائحة نرويجية وسائح من عرب إسرائيل من طابا باتجاه مدينة نويبع قام ملثمون مسلحون آليا يستقلون ثلاث سيارات بإجبارهما، والسائق الذي كان برفقتيهما، على التوقف بالسيارة بمنطقة الصعبة بجنوب سيناء واختطافهم والتوجه بهم إلى محافظة شمال سيناء.

وأضاف المصدر الأمني أن الخاطفين قاموا عقب ذلك بالإفراج عن السائق، مرجحا قيام المسلحين باختطاف السائحين للإفراج عن أحد ذويهم المحتجز على ذمة قضية مخدرات. وتشهد منطقة سيناء، على الحدود مع إسرائيل، انفلاتا أمنيا كبيرا، منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011، حيث انتشرت الجماعات الإسلامية المتشددة هناك، ومنها السلفية الجهادية، التي هددت بتنفيذ عمليات تفجيرية ضد إسرائيل انطلاقا من سيناء.

كما جرت أكثر من عملية اختطاف لسياح أجانب من جانب قبائل بدوية هناك، من أجل المقايضة للإفراج عن أبنائهم المحبوسين في قضايا جنائية وسياسية.

وأكد المصدر الأمني أنه تم على الفور تشكيل فريق بحث والتنسيق مع شيوخ القبائل السيناوية لسرعة ضبط الجناة وإعادة السائحين المختطفين. وقد تبين من خلال التحريات والمعاينة المبدئية للسيارة التي كان يستقلها السائحان أن بها آثار تحطم في الواجهة، الأمر الذي يؤكد أن يكون هناك مجموعة من الخارجين على القانون حاولوا إيقاف السيارة خلال سيرها بالقوة وعندما تمكنوا من إيقافها قاموا باختطاف السائحين.

من جهته، أكد مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية عملية الاختطاف، موضحا أنها تمت بصورة عشوائية وليست منظمة، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع السلطات المصرية للتوصل إلى الإفراج عن المختطفين.

إلى ذلك، طالبت نيابة العريش، تحريات إدارة البحث الجنائي بخصوص المعتمر الفلسطيني السابق الذي ضبطه بمطار العريش وبحوزته طلقات نارية وفلاشة. وقد سبق ضبطه أثناء إنهاء إجراءات سفره إلى الأراضي السعودية بمطار العريش الدولي، حيث كان بحوزته عدد من الطلقات النارية وصور ومقطع فيديو لتدريب القوات من حركة حماس، وكانت ترتدي زيا شبيها بالزي العسكري المصري.