أعلنت وزارة الداخلية في حكومة غزة المقالة، عن تمكن جهاز المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية التابعة لها، من القبض على الشخصين اللذين أطلقا النار على القيادي في حركة فتح، جمال عبيد، الأسبوع الماضي، شمال القطاع. وقال أيمن البطنيجي، الناطق باسم الشرطة في تصريح صحافي، إن «جهاز المباحث ألقى القبض عن الشخصين الخميس الماضي، وقد اعترفا بقيامهما بإطلاق النار على القيادي عبيد». وأوضح البطنيجي أن مطلقي النار ينتميان لحركة فتح، وأن العملية جاءت بسبب قضايا خلافية تتعلق بشؤون حركة فتح. وأضاف: «رجحنا منذ بداية الحادثة أن يكون مطلقو النار من عناصر حركة فتح، وذلك على خلفية قضايا داخلية تتعلق بشؤون الحركة». وكان عبيد أصيب قبل أسبوع، بجراح وصفت بالمتوسطة، في حادث إطلاق نار عليه أثناء خروجه من أحد مساجد مخيم جباليا شمال القطاع، يوم الجمعة.
من ناحية ثانية، طالب توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، بتقديم استقالته، وإيجاد بديل جديد له ليحل مكانه على رأس الحكومة. وردا على الأنباء التي تحدثت عن إمكانية ترشيح فياض نفسه في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، قال الطيراوي، إن حركة فتح ترفض أي بديل أو خلف للرئيس محمود عباس. واتهم الطيراوي فياض بأنه يخطط للوصول إلى قيادة السلطة، قائلا إن «المجريات والممارسات والوقائع على الأرض تؤكد أن فياض يسعى للوصول إلى رئاسة البلاد». وحول نتائج زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال الطيراوي إن الزيارة «لم تحمل أي جديد، وهي صفرية في عالم السياسة وعلى أرض الواقع، نريد أفعالا لا أقوالا»، مؤكدا أن «حركة فتح ضد المفاوضات ما لم يتم إيقاف الاستيطان بشكل كامل»، على حد تعبيره.