أهالي مخطوفي «أعزاز» يتنصلون من التزامهم التهدئة مطلع أبريل

الرئيس اللبناني يطلب من تركيا بذل ما في وسعها للإفراج عنهم

TT

حذر أهالي المخطوفين اللبنانيين الـ9 من قرية أعزاز في سوريا، أمس، أنهم سيتنصلون من أي وعد قطعوه للحكومة اللبنانية بالتهدئة، بدءا من مطلع أبريل (نيسان) المقبل، مطالبين رئيس الجمهورية ميشال سليمان بـ«لعب دور في إعادة اللبنانيين مع السلطات القطرية».

وتزامن تحرك الأهالي مع مشاركة رئيس الجمهورية سليمان في القمة العربية المنعقدة في الدوحة، حيث طلب سليمان من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، على هامش أعمال القمة العربية، «أن تبذل تركيا كل ما في وسعها للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في سوريا». واعتصم أهالي المخطوفين أمس، أمام مجلس العدل العربي وقصر العدل في محلة العدلية في بيروت، وقطعوا الطريق لبعض الوقت. وتلا أدهم زغيب، نجل أحد المخطوفين، بيانا باسم الأهالي، توجه فيه إلى الجامعة العربية المنعقدة في الدوحة وإلى رئيس الجمهورية، مناشدا إياهم إثارة قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا، محملا الدول المجتمعة في الدوحة مسؤولية خطف اللبنانيين، بمن فيهم تركيا.

وطالب زغيب رئيس الجمهورية بلعب دور في إعادة اللبنانيين مع السلطات القطرية والعمل على إنهاء هذه المحنة قبل العودة إلى لبنان، مذكرا بأن لبنان «يستضيف في هذه المرحلة أكثر من مليون نازح سوري في بيوتهم، فيما اللبنانيون مخطوفون في سوريا». وقال زغيب: «نفد صبرنا ولم نعد نحتمل وسنعتبر أنفسنا في حل من أي وعد قطعناه للحكومة اللبنانية بالتهدئة اعتبارا من أول نيسان (أبريل) 2013»، لافتا إلى أننا «لسنا آسفين على استقالة هذه الحكومة التي نعتبرها مستقيلة منذ اليوم الأول لخطف اللبنانيين».