موجز سوريا

TT

* مقتل طفلة سورية يتسبب في مواجهات بأحد مخيمات تركيا

* بيروت - «الشرق الأوسط»: استخدمت الشرطة العسكرية التركية التي تحرس مخيمات اللاجئين السوريين الغاز المسيل للدموع لوقف احتجاجات اندلعت في مخيم «سليمان شاه» القريب من بلدة أقجة قلعة في ولاية أورفا جنوب تركيا بعد مقتل طفلة سورية في حريق شب خلال «محاولة أحد الأشخاص وصل التيار الكهربائي، ما أدّى لحدوث ماس كهربائي تسبب باندلاع حريق في الخيمة»، أسفر عن مقتل الطفلة، وإصابة شقيقيها بجروح، بينما قال سكان من المخيم إن الحريق نجم عن سوء عمل مولد الطاقة. وتسبب الحريق في اندلاع احتجاج داخل المخيم الذي يقيم فيه نحو 30 ألف لاجئ، قذف الآلاف منهم بالحجارة مباني إدارية وسيارات تعود لمسؤولين أمنيين، احتجاجا على عدم وجود وقاية كافية من الحريق في المخيمات.

وذكر سكان من المخيم أن الشرطة العسكرية التركية أطلقت الغاز المسيل للدموع على لاجئين يحتجون على سوء الأحوال المعيشية في المخيم ما أسفر عن إصابة الكثير منهم بحالات اختناق. وقال هؤلاء إن شبانا شاركوا في مظاهرة ضخمة بعد أن تسببت محاولة لتوصيل التيار الكهربائي في اشتعال حريق بخيمة في المخيم في وقت سابق.

* الناتو يجدد رفضه التدخل في سوريا

* موسكو - رويترز: دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس راسموسن أمس إلى حل سياسي للأزمة السورية مستبعدا تدخلا عسكريا من جانب الغرب رغم مناشدة زعيم المعارضة السورية توفير حماية أميركية.

وشدد راسموسن على أن الحلف، الذي يضم 28 دولة، لن يضطلع بأي دور عسكري في الصراع السوري الذي دخل عامه الثالث والذي أودى بحياة نحو 70 ألف شخص. وقال راسموسن الذي كان يتحدث من بروكسل لمجموعة من الطلبة الروس في موسكو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة: «لا توجد لدينا أي نية للتدخل في سوريا عسكريا. أعتقد أننا في حاجة إلى حل سياسي في سوريا وأتطلع أن يرسل المجتمع الدولي رسالة موحدة وواضحة لكل الأطراف في سوريا بأننا نحتاج إلى حل سياسي»..

* الأسد يتابع برنامج «الحل السياسي» الذي اقترحه

* دمشق – أ.ف.ب: التقى الرئيس بشار الأسد أمس أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ مضمون برنامج «الحل السياسي» للأزمة في البلاد، الذي طرحه في خطابه في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا». ونقلت الوكالة أن الأسد «وجه أعضاء اللجنة بمضاعفة الجهود والتركيز على أربعة محاور لضمان نجاح عملهم خلال الفترة القادمة».

وكان الأسد قد طرح في الخطاب الذي ألقاه في دار الأوبرا بدمشق ما وصف بأنه «برنامج لحل سياسي يقوم على دعوة الحكومة الحالية إلى حوار يصدر عنه ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء، ليتم بعدها تشكيل حكومة موسعة والدعوة إلى انتخابات برلمانية».

وتشدد المعارضة السورية وعلى رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، على أن أي حوار أو تسوية يجب أن يبدأ لحظة تنحي الأسد وليس قبله.