موجز أخبار

TT

* السلطات الروسية تفتش مكتب «هيومان رايتس ووتش»

* موسكو - رويترز: فتشت السلطات الروسية مكتب منظمة «هيومان رايتس ووتش» وثلاث جماعات حقوقية أخرى بارزة في موسكو أمس، في إطار المئات من عمليات التفتيش في موجة يقول نشطاء إنها حملة لإخراس أي انتقاد للرئيس فلاديمير بوتين. ويشدد بوتين منذ عودته إلى الكرملين في مايو (أيار) القيود على المنظمات غير الحكومية، فصار على المؤسسات التي تتلقى تمويلا خارجيا أن تسجل نفسها على أنها «عملاء لهيئات أجنبية»، وهو تعبير يعيد إلى الأذهان بالنسبة إلى البعض القمع في عهد ستالين وعمليات التجسس خلال الحرب الباردة. ويقول الكرملين إنه يعمل على منع الحكومات الأجنبية من التدخل في شؤون روسيا الداخلية، لكن النشطاء يرون أن الزيارات التي يقوم بها لمكاتب المنظمات مدعون من النيابة العامة وممثلو سلطات أخرى كمسؤولي الضرائب ومفتشي الإطفاء هدفها المضايقة. وقالت راشيل دنبر نائب مدير قسم أوروبا واسيا الوسطى في «هيومان رايتس ووتش»: «هذا يأتي في إطار موجة عاتية لم يسبق لها مثيل في اتساع نطاقها من عمليات التفتيش على المنظمات غير الحكومية... تشمل المئات والمئات من الجماعات».

* النمسا لا تنوي سحب جنودها من قوة الأمم المتحدة في الجولان

* فيينا - أ.ف.ب: لا تنوي النمسا سحب جنودها من قوة الأمم المتحدة في الجولان رغم المخاطر المتعلقة بأمن القوات بسبب النزاع في سوريا. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع النمساوية: «حتى الآن، لم نضع خططا» لخفض عدد جنودنا. ويأتي هذا التصريح بينما أعلنت الأمم المتحدة في قبل 3 أيام أنها ستسحب نحو نصف موظفيها الأجانب العاملين في سوريا «لأسباب أمنية» بعد الهجمات الأخيرة الدامية في العاصمة. وينتشر في الوقت الراهن 375 جنديا نمساويا في الجولان، أي نحو ثلث قوة مراقبة فك الاشتباك في الجولان المكلفة منذ 1974 فرض احترام وقف لإطلاق النار بين سوريا وإسرائيل التي تحتل قسما كبيرا من هضبة الجولان. وفي السادس من مارس (آذار) الحالي أسر معارضون مسلحون 21 مراقبا فلبينيا من قوة مراقبة فك الاشتباك في إحدى قرى جنوب سوريا، ثم أفرج عنهم بعد 3 أيام. وأثار هذا الحادث المخاوف على سلامة قوات الأمم المتحدة في هذه المنطقة.

* اجتماع في نواكشوط لقادة جيوش 4 دول بالساحل

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: اجتمع قادة جيوش موريتانيا والجزائر ومالي والنيجر في نواكشوط أمس بهدف «تقييم الوضع» الأمني في منطقة الساحل بعد تدخل قوات فرنسية وأفريقية لمحاربة الإسلاميين المسلحين في مالي، كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان نشر أمس أن الاجتماع «كرس لإجراء تقييم للوضع الأمني في هذه الدول وبحث سبل تعزيز تعاونها على ضوء آخر التطورات الأمنية» في منطقة الساحل حيث تنشط جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة. وأضاف البيان أن المشاركين اتخذوا «الإجراءات الضرورية لتعزيز وتحسين القدرات العملياتية» لجيوش الدول الأربع المعنية من دون مزيد من التفاصيل. ورؤساء هيئات الأركان في موريتانيا ومالي والنيجر والجزائر المسماة دول «الميدان» يشاركون في «لجنة الأركان العملياتية المشتركة» التي أنشئت في أبريل (نيسان) 2011 لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة، ويوجد مقرها في تمنراست جنوب الجزائر.

* محكمة دولية تدين اثنين من صرب البوسنة بارتكاب جرائم حرب

* لاهاي - د.ب.أ: قضت محكمة جرائم حرب تابعة للأمم المتحدة في لاهاي أمس بالسجن 22 عاما على اثنين من كبار المسؤولين من صرب البوسنة بعد إدانتهما بارتكاب جرائم حرب خلال فترة الحرب البوسنية في حقبة التسعينات الماضية. وأدانت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها ميكو يتانيسيتش، وهو وزير داخلية سابق في منطقة صربسكا، وستويان زوبليانين، وهو رجل أمن سابق بارز، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وقالت المحكمة إن الاثنين شاركا في أعمال التعذيب والاعتقال غير القانوني وتدمير المدن والقرى المتعمد، وتبديد الممتلكات في الفترة بين أبريل (نيسان) وديسمبر (كانون الثاني) عام 1992 في البوسنة والهرسك، بينما دفع الاثنان ببراءتهما من هذه الاتهامات.