وزير خارجية مصر: نبحث إنشاء ملحق إضافي للجامعة العربية ولا صحة لفتح فرع بالدوحة

قال لـ «الشرق الأوسط»: قمة المصالحة الفلسطينية قد تعقد بعد زيارة الوفد العربي واشنطن

TT

قال وزير الخارجية المصري محمد عمرو لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة المصغرة التي اقترحها أمير دولة قطر من أجل الدفع بتنفيذ برنامج المصالحة الفلسطينية ستكون برئاسة مصر وسوف يتفق على الموعد المناسب ونأمل أن تسهم في الوصول إلى المصالحة الفلسطينية»، وعما إذا كان هناك موعد مقترح لانعقاد هذه القمة أوضح أنه سوف يتحدد الموعد خلال الاتصالات مع جميع الأطراف المشاركة، وقد يكون ذلك بعد عودة وفد لجنة مبادرة السلام العربية من واشنطن خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل، وأضــــــاف أن «الاتصالات مع الأطراف المشــــــاركة في القمة ستحدد الموعد المناسب وقد يكون قبل أو بعد زيارة واشنطن، التي نسعى من خلالها إلى تحريك استئناف مباحثات السلام والاستفادة من نتائج زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لكل من رام الله وتل أبيب والتعهد الأميركي بحل إقامة الدولتين وتـــــأكيده بأن إقامة دولة فلسطين يعزز من أمن واستقرار المنطقة وأكد أن الفترة القــــادمة سوف تشهد كثيرا من الاتصالات والمشاورات بين الدول المشاركة في مبادرة عملية السلام لتنفيذ ما اتفق عليه في قمة الدوحة».

وردا على سؤال حول ما تردد عن إنشاء فرع للجامعة العربية في الدوحة استبعد ذلك وقال: «هذه شائعات تروج وغير صحيحة والفكرة كلها هي أن الجامعة تحتاج إلى ملحق إضافي لعمل السكرتارية بعد زيادة الضغط عليهم في ملاحقة الأحداث والتطورات التي تمر بها المنطقة وكذلك بعد الإصلاحات التي تقررها الدول العربية في إطار إعادة الهيكلة، ومن ثم إنشاء الملحق الإضافي سيكون في القاهرة وما يتم بحثه حاليا هو أن يكون الملحق الإضافي بجوار الجامعة أم في منطقة التجمع الخامس في القاهرة».