صرح ممثل بوليوود سانجاي دوت، أمس، بأنه لن يسعى إلى طلب عفو بعد إدانته في تفجيرات مومباي التي وقعت عام 1993، وأنه سيقضي فترة سجنه بحسب قرار المحكمة العليا الهندية.
كانت المحكمة قضت الأسبوع الماضي بالسجن خمس سنوات بحق دوت لحيازته بعض أسلحة كانت جزءا من شحنة أسلحة مخصصة للاستخدام في التفجيرات التي أودت بحياة 257 شخصا، وأمرت الممثل (53 عاما) بتسليم نفسه خلال أربعة أسابيع.
وقال دوت في أول ظهور له في وسائل الإعلام بعد صدور الحكم إنه سوف يلتزم بقرار المحكمة ويسلم نفسه في الموعد المحدد. وأضاف الممثل الهندي «أكن أسمى احترام للمحكمة العليا ولقرارها.. ولم أقدم أي طلب عفو».
وانهار دوت أثناء تلاوته للبيان، ثم عانق شقيقته بريا دوت، النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر. وقال في مؤتمر صحافي في مومباي «أنا الآن شخص محطم. هذا وقت صعب للغاية في حياتي وحياة عائلتي». وقضى دوت 18 شهرا في السجن عام 2007 عقب صدور حكم من محكمة أقل درجة في القضية نفسها، لكنه خرج بكفالة، وسيقضي الآن ثلاث سنوات ونصف السنة في السجن.
وأعربت الأوساط في بوليوود وساسة عن أسفهم لإدانة دوت الذي لعب أدوار رجال العصابات في الأفلام الهندية. وقال رئيس مجلس الصحافة ماركاندي كاتجو إنه سيناشد رئيس البلاد براناب موخيرجي إصدار عفو عن دوت لأسباب إنسانية.