10 قتلى في عملية انتحارية ضد قائد في الشرطة الباكستانية

طالبان تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف قائدا عسكريا بارزا

TT

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف قائدا عسكريا بارزا في شمال غربي باكستان، وهددت بشن هجمات مماثلة في المستقبل. كان مسؤولو أمن قالوا: إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون في هجوم انتحاري استهدف موكب قائد قوة حرس الحدود في إقليم خيبر بختونخوا عبد المجيد خان ماروات في مدينة بيشاور عاصمة الإقليم المضطرب الواقع شمال غربي باكستان. وقال إرشاد خان المسؤول بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية إن انتحاريا فجر نفسه بينما كان الموكب يمر وسط مدينة بيشاور. وذكر المتحدث باسم قوة حرس الحدود «قائدنا نجا من الهجوم من دون أن يصاب بأذى ولكن بعض عناصر القوة أصيبوا بجراح». غير أن مسؤولا أمنيا قال: إن قائد قوة حرس الحدود أصيب بخدوش نقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج، بحسب قناة «جيو» الباكستانية. وقال نعمان فيصل ضابط بالشرطة «الانتحاري كان يستقل دراجة وكانت المتفجرات مربوطة حول جسده، وتزن ما لا يقل عن 10 كيلوغرامات» غير أن وحدة المفرقعات ذكرت أن قرابة 12 كيلوغراما من متفجرات استخدمت في التفجير. ولكن شهود عيان قالوا: إن الانتحاري كان مترجلا وفجر نفسه عندما توقف موكب قائد قوات حرس الحدود عند نقطة تفتيش عسكرية في منطقة مزدحمة في بيشاور. وذكرت الشرطة أن ستة أشخاص بما في ذلك امرأتان وعنصر من قوة حرس الحدود لقوا حتفهم وأصيب 11 آخرون بما في ذلك ثلاثة من عناصر القوة. وقالت مصادر بمستشفى ليدي ريدنغ «استقبلنا ست جثث، بما في ذلك جثتان لامرأتين وهناك 11 مصابا».