نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يتوج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية

خالد الفيصل: السعودية باتت مصدر إشعاع للإنسانية

TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، توج الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الخامسة والثلاثين، وذلك في حفل نظمته مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض مساء أمس.

وقال الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة الجائزة، المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، إن «المملكة باتت مصدر إشعاع للإنسانية، أمنية للملك فيصل، وكمشروع للملك عبد الله بن عبد العزيز». وأضاف خلال كلمة ألقاها أن «هذه الجائزة ما هي إلا بصيص من ذاك الإشعاع، وما أبلغ من حضور العلم وأهله في مثل هذا الاجتماع، وما قيمة الحياة دون عطاء، وما قيمة العطاء دون تقدير وتكريم ووفاء.. مرحبا بكم في مهوى أفئدة المسلمين.. مرحبا في منطلق الحوار الوطني والمذهبي وحوار أتباع الأديان.. ومرحبا بكم في حضرة باني الرياض ومطورها آنفا ولي العهد المظفر».

ورافق ولي العهد إلى قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية، الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير محمد بن سلمان رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، والأمير بندر بن سلمان. وكان في الاستقبال الأمير خالد الفيصل، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل، والأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمير تركي بن عبد الله نائب أمير منطقة الرياض، والدكتور عبد الله الصالح العثيمين الأمين العام للجائزة.

وكان الأمير خالد الفيصل أعلن في الثامن والعشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي فوز الشيخ رائد صلاح من فلسطين بجائزة الملك فيصل العالمية في نسختها الخامسة والثلاثين عن فرع خدمة الإسلام، وحاز مجمع اللغة العربية في القاهرة الجائزة عن فرع اللغة العربية والآداب، بينما فاز الأميركيان الدكتور دوغلاس كولمان والدكتور جيفري فريدمان عن فرع الطب، وفاز مناصفة الدكتور بول كوركم الكندي الجنسية والدكتور فرنك كروز من النمسا عن فرع العلوم.

وفاز المرشحون إزاء تميزهم في الموضوعات التي اختارتها أمانة الجائزة لموضوعات فروعها العلمية، حيث كان عنوان «الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية» مخصصا لفرع الجائزة في اللغة العربية والآداب، وخصص عنوان «العوامل الوراثية للبدانة» لفرع الطب، فيما خصص موضوع «الفيزياء» لفرع الجائزة في مجال العلوم.

وخصصت الجائزة عناوين العام المقبل للفروع الأربعة، وهي «التراث الحضاري لمكة المكرمة» في فرع الدراسات الإسلامية، و«الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة» عن فرع اللغة العربية والآداب، و«التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة» لفرع الطب، فيما تم اختيار عنوان «الرياضيات» لفرع الجائزة في مجال العلوم.