مناورات «الأسد الأفريقي» بين قوات أميركية ومغربية ستجرى في منطقة أغادير

يشارك فيها 1400 من المارينز و900 جندي مغربي

TT

ستجرى مناورات مشتركة بين قوات أميركية ومغربية في غضون أيام على شاطئ الأطلسي في منطقة أغادير (جنوب المغرب).

وقالت مصادر وثيقة الاطلاع في الرباط إن مناورات عسكرية ستجرى خلال أبريل (نيسان) المقبل، بين قوات أميركية تضم 1400 من جنود المارينز و900 من الجنود المغاربة، وهي مناورات تجرى سنويا وتعرف باسم «الأسد الأفريقي». وستجرى المناورات هذه السنة في منطقة أغادير، حيث تستعمل القوات المشتركة 200 مركبة عسكرية، تبقى في أغادير، وتتجه نحو 300 كيلومتر في عمليات إنقاذ وإمداد، قبل أن تعود القوات المشتركة إلى نقطة البداية حيث تتم عمليات لتفكيك جميع المعدات العسكرية في فترة لا تتجاوز 24 ساعة. كما سيتم خلال المناورات نشر صواريخ بعيدة المدى، يمكن أن تصيب أهدافا ثابتة أو متحركة على بعد 60 كيلومترا، وهذه هي أول مرة يجرب فيها هذا النوع من الصواريخ في المغرب.

وخلال المناورات، التي كانت قد انطلقت في التسعينات، سيتم التدريب على إخماد خمس حرائق مفترضة. وبتزامن مع هذه المناورات العسكرية سيقوم فريق طبي عسكري بتقديم علاجات مجانية لسكان بعض القرى والمداشر المغربية التي تقع في منطقة المناورات. وأفادت مصادر السفارة الأميركية في الرباط بأن دعوات ربما توجه إلى بعض دول المنطقة لمتابعة المناورات، لكن يبدو أن دورها سيقتصر فقط على الحضور وليس المشاركة، وهو ما يرجح حضور بعض المسؤولين العسكريين.

يشار إلى أن روزماري ديفيس، المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت قد صرحت بدورها خلال زيارة إلى المغرب في وقت سابق بأن هناك «تعاونا وعلاقات عسكرية بين المغرب وبريطانيا، تتمثل في أنشطة وتدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين»، ولم تعط المسؤولة البريطانية وقتها تفاصيل حول هذا الجانب.