«قاعدة المغرب» تعلن عن رغبتها في التواصل مع الإعلام

تبدأ في تلقي الأسئلة على «تويتر» اليوم

TT

أعلنت «مؤسسة الأندلس»، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أول من أمس عن فتحها الباب لتلقي أسئلة سواء من وسائل الإعلام أو عامة الناس للرد عليها من خلال الحساب الجديد للتنظيم على «تويتر».

وقالت المؤسسة في إعلان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي إن الأسئلة التي ستصل إليهم «ستعرض على الشيخ أحمد أبي عبد الإله، رئيس الهيئة الإعلامية لـ(مؤسسة الأندلس) ليجيب عليها.. وستكون الإجابات حال إتمامها مجتمعة في ملف واحد ليتم تحميلها من الجميع.. وحددت الأندلس موعدا لاستقبال الأسئلة، اليوم، من الساعة 18 إلى الساعة 20 بتوقيت غرينتش».

هذا الإعلان وصفته «القاعدة» بـ«الهام» ونشرته بعدة لغات على حسابها، من بينها العربية والإنجليزية والفرنسية، وغيرها.

وكان أيمن الظواهري الزعيم الحالي لـ«القاعدة» أجرى حوارا عبر البريد الإلكتروني ومواقع الأصوليين، قبل اغتيال بن لادن، الذي قتلته وحدة من المارينز في مدينة ابوت اباد الباكستانية في مايو (أيار) 2011، وتحدث الظواهري في الحوار عن العدو القريب والعدو البعيد، وأدبيات التنظيم، وخسائره من القادة والأفراد بعد هجمات سبتمبر (أيلول). وتحدث الظواهري في حوار مفتوح عام 2008 عما يقرب من مائة سؤال طرحت عليه من طرف إعلاميين ومتابعين نشطاء عن مناهج التنظيم، ورد اتهامات بقتل الآلاف من الأبرياء في عمليات جهادية منسوبة لـ«القاعدة».

وبث حساب «القاعدة» على «تويتر» أول من أمس ثلاث رسائل، بينها البيان الموجه إلى أسر الرهائن و«الشعب الفرنسي» يدعوهم إلى «الضغط» على الحكومة الفرنسية لتوقف تدخلها في مالي ضد المجموعات الإسلامية المتطرفة. وكان تنظيم القاعدة قال في رسالة نشرتها «وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية» الخاصة الأسبوع الماضي وموجهة إلى الأسر و«الشعب الفرنسي» إن «أبناءكم الرهائن لدى التنظيم ما زالوا إلى غاية كتابة هذا البيان سالمين، ما عدا الجاسوس فيليب فردون الذي أعلن التنظيم عن قتله انتقاما لأطفالنا ونسائنا في شمال مالي في 19 مارس (آذار) الحالي». وأضاف محذرا: «ولكننا لا نستطيع ضمان سلامتهم إلى ما لا نهاية بفعل عدوان حكومتكم وهجمات جيشكم على مواقع المجاهدين».