موجز

TT

* اشتباكات محدودة غرب كينيا بعد صدور حكم الانتخابات

* نيروبي - رويترز: اشتبكت الشرطة الكينية، أمس، مع بضع عشرات من المتظاهرين الغاضبين من تصديق المحكمة على صحة انتخاب أوهورو كينياتا لرئاسة البلاد، غير أن هذه الاشتباكات كانت محدودة مقارنة بأعمال العنف الدامية التي اندلعت في أنحاء البلاد بعد الانتخابات السابقة.

ولم تظهر علامات تذكر على وقوع أعمال عنف خارج مدينة كيسومو، غرب كينيا، التي يحظى فيها رئيس الوزراء رايلا أودينجا الخاسر في انتخابات الرئاسة بشعبية قوية. وكانت كيسومو ومناطق أخرى شهدت أعمال شغب دامية بعد انتخابات عام 2007.

وحتى في كيسومو، التي قُتل فيها شخصان بالرصاص، ونهبت فيها بعض المتاجر، أول من أمس، بعد إعلان المحكمة العليا فوز كينياتا في سباق انتخابي نزيه ساد الهدوء معظم مناطق المدينة، أمس، واقتصرت اضطرابات على أطرافها.

وذكر بعض الكينيين أن الأجواء الأكثر هدوءا هذه المرة ترجع إلى أسباب، منها تزايد الثقة بشكل كبير في السلطة القضائية بعد إصلاحها، التي أصدرت حكمها بشأن انتخابات الرابع من مارس (آذار) الماضي، وكذا إسراع أودينجا إلى إعلان قبوله التام لحكم القضاء، على الرغم من خيبة أمله.

* مانديلا يقضي يومه الرابع بالمستشفى للعلاج من الالتهاب الرئوي

* لندن - رويترز: استمرت الرسائل التي تحمل التعبير عن القلق والدعم لنيلسون مانديلا في التدفق، أمس، بينما قضى رئيس جنوب أفريقيا الأسبق يومه الرابع في المستشفى للعلاج من الالتهاب الرئوي.

وأكد مسؤولو المستشفى، أول من أمس، أن مانديلا البالغ من العمر 94 عاما يشعر بالارتياح ويتنفس بسهولة. وذكر بيان أن مانديلا أجرى له بزل لسوائل من رئتيه لتمكينه من التنفس بسهولة.

ونقل مانديلا إلى مستشفى لم يتم الكشف عن اسمه قبل منتصف ليل الأربعاء الماضي، لكن سبق أن عولج في مستشفى للقلب ببريتوريا.

* غالبية الفرنسيين غير مقتنعين بكلام رئيسهم

* باريس - أ.ف.ب: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، الصادرة أمس، أن 68 في المائة من الفرنسيين الذين تابعوا الرئيس فرنسوا هولاند في مقابلته التلفزيونية، الخميس الماضي، وجدوه «غير مقنع».

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد «ايفوب» لصالح «لو جورنال دو ديمانش»، فإن 61 في المائة من المستطلعين، رأوا أن هولاند بدا «مصمما»، و52 في المائة قالوا إنه كان «صادقا».

ولكن فقط 32 في المائة من المستطلعين وجدوا الرئيس «مقنعا» مقابل 68 في المائة، و38 في المائة فقط اعتبروا أنه «يستمع للفرنسيين»، بينما 30 في المائة قالوا إنه كان «مطمئنا» بالنسبة إليهم، مقابل 70 في المائة غير مطمئنين.

وفي ما يتعلق بمواضيع محددة تناولها الرئيس في مقابلته التلفزيونية، أفاد الاستطلاع بأن 70 في المائة من المستطلعين قالوا إن الرئيس كان «غير مقنع» فيما قاله عن مكافحة البطالة، و66 في المائة وجدوه «غير مقنع» فيما قاله بشأن إجراءات التقشف في الموازنة لخفض العجز العام، و65 في المائة رأوه «غير مقنع» فيما خص السياسة الضريبية، و63 في المائة «غير مقنع» في سياسته الأوروبية.

وكانت قناة «فرانس 2» العامة أجرت، مساء الخميس الماضي، على مدى أكثر من ساعة مقابلة مع هولاند مباشرة على الهواء. وحاول الرئيس في هذه المقابلة طمأنة الفرنسيين حيال السياسات التي يتبعها في الوقت الذي هبطت فيه شعبيته إلى أدنى مستوياتها بسبب الأزمة الاقتصادية التي لا تنفك تستفحل. وعلى ما يبدو، فإن الرئيس لم يكن موفقا في هذه المقابلة إذ إنها عادت عليه بكثير من الانتقادات من جانب المعارضة اليمينية، وحتى أيضا من جانب بعض حلفائه في اليسار، إضافة إلى انتقادات من جانب وسائل إعلام.