موجز سوريا

TT

* الظواهري يدعو السوريين لإقامة دولة إسلامية وإعادة الخلافة

* دبي - أ.ف.ب: دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المعارضة السورية لإقامة دولة إسلامية، وذلك في شريط نشر على الإنترنت أمس. وقال في رسالة مسجلة بعنوان «توحيد الكلمة حول كلمة التوحيد»، «يا أهلنا في الشام عليكم بالوحدة حول كلمة التوحيد، فليكن قتالكم في سبيل الله وفي سبيل تحكيم شريعة الله». وأضاف في رسالته الأولى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2012: «ابذلوا كل ما في وسعكم لتكون ثمرة جهادكم بإذن الله دولة إسلامية مجاهدة.. دولة تكون لبنة في عودة الخلافة الراشدة». وحذر الظواهري المعارضة «من مؤامرات أميركا والدول العربية والأخضر الإبراهيمي (المبعوث الأممي العربي لسوريا) ونبيل العربي (الأمين العام للجامعة العربية) وأشباههم، فإنهم يريدون سرقة تضحياتكم وجهادكم ليقدموها لمن يرضى عنهم من أكابر المجرمين في واشنطن وموسكو وتل أبيب». وقال، إن «الله كشف بجهادكم كثيرا من الحقائق الملتبسة وسقط بفضل ثباتكم كثير من الأقنعة عن الوجوه الشائنة.. لقد انكشف الوجه الحقيقي لإيران وحزب الله وظهرت حقيقتهما البشعة في ميدان الجهاد في الشام».

* شيخان درزيان يستنكران دعوة جنبلاط لقتل مؤيدي الأسد

* دمشق - أ.ف.ب: انتقد رجلا دين درزيان في سوريا بشدة تصريحات الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط حول «استباحة دم» الدروز المؤيدين لنظام بشار الأسد ودعوته للعسكريين الدروز لترك الجيش، مؤكدين موقفهم الثابت تجاه الدولة السورية، بحسب تصريحات أوردها الإعلام الرسمي أمس. ونقلت وكالة «سانا» عن شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين (الدروز) حكمت الهجري قوله: «لا يحق لأي رجل يعتبر نفسه سياسيا أن يصدر أي فتوى أو توجيه سياسي خارج حدود بلده». وأضاف: «نحن طائفة المسلمين الموحدين في سوريا لا نقبل أن ينظر إلينا أحد على أننا مزرعة له ويتصرف بها كما يريد ويصدر الفتاوى لها وفق ما يشتهي». ووصف الشيخ أيمن زهر الدين (السويداء) جنبلاط بـ«حرباء السياسة المتقلبة وزئبق المواقف المتخاذلة».

* أفخم دور السينما في دمشق تغلق أبوابها أمس

* دمشق - د.ب.أ: أغلقت سينما دمشق أو المعروفة محليا بـ«سينما سيتي» أبوابها، أمس معلنة عن صرف جميع موظفيها وعمالها، وذلك لتدهور الوضع الأمني في العاصمة السورية، وفق ما أكده مصدر من إداريي السينما. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن «الإعلان عن إغلاق السينما جاء عقب سقوط عدد من القذائف الأسبوع الماضي في مناطق قريبة من موقعها الكائن في منطقة جسر فيكتوريا في قلب دمشق». وأضاف: أن « تدهور الأوضاع الأمنية دفع أحد أبرز المالكين لدار السينما هيثم الأتاسي والمقيم في الولايات المتحدة إلى إعلان وقف العمل وإغلاقها». وسبق وقف العمل، عدة خطوات اتخذها مالك السينما، التي تعتبر الأفخم في دمشق، لتلافي آثار انخفاض الإقبال على الحضور فيها، من صرف جزء من العمال، تلا ذلك تخفيض أجر البقية، حتى وصل عدد العاملين في السينما إلى 50 عاملا فقط، وفقا للمصدر ذاته. كما دفعت الأحداث الأخيرة العاملين الأجانب ومنهم مديرها العام السابق إلى السفر خوفا من تدهور الأوضاع الأمنية وعدم تمكنهم لاحقا من مغادرة البلاد.

* المعارضة تندد بـ«صمت العالم» على حصار حمص منذ 300 يوم

* بيروت - أ.ف.ب: ندد المجلس الوطني السوري المعارض أمس بـ«صمت العالم» و تخلي المنظمات الإنسانية عن مدينة حمص المحاصرة منذ 300 يوم. وجاء في بيان صادر عن المجلس الذي يشكل أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية «300 يوم مرت على حصار مدينة حمص البطلة، عاصمة الثورة السورية وقلبها النابض، 300 يوم متواصلة من الخنق عديم الرحمة ومحاولات الإبادة والتدمير البربرية الممنهجة». وأضاف: «300 يوم والعالم يتفرج على ارتكاب كل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية».

وتابع: «كل أنواع أسلحة الموت تطلق على المدنيين دون توقف منذ 300 يوم بقصد الإفناء، ويمنع عنهم العلاج والدواء بقصد الإبادة. وينفذ النظام سياسة منع كل سبل الحياة عن ألوف المدنيين العزل بهدف التهجير وإفراغ المدينة من أبنائها وتغيير نسيجها السكاني المتنوع بقوة الإرهاب». وأضاف المجلس: «في حمص دمرت المدارس والمشافي، وقطعت المياه والكهرباء والاتصالات ومنع الغذاء لمئات الأيام، ولم يقم العالم ولو بقدر يسير من واجبه تجاه رمز من رموز المدنية والحضارة».

وتابع: «لا يفهم أهل حمص ولا يفهم السوريون كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتحلى بكل هذا القدر من البلادة والاستهتار، وكيف يمكن للمنظمات الإنسانية أن تتخلى عن الإنسانية إلى هذا الحد».