بغداد تفتش طائرة إيرانية متجهة إلى دمشق

مسؤول عراقي: لم نجد سوى مواد طبية

TT

أجبرت السلطات العراقية، أمس، طائرة شحن إيرانية كانت متجهة إلى دمشق على الهبوط في مطار بغداد للتحقق من شحنتها، لكن تبين أنها لا تحمل سوى مواد طبية وإسعافات أولية.

وتُعد هذه أول عملية تفتيش يجريها العراق بعد إعلانه تشديد إجراءات التفتيش على الرحلات المتوجهة إلى دمشق، الشهر الماضي، التي جاءت نتيجة انتقادات وجهها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اتهم فيها بغداد بغض الطرف عن شحنات أسلحة لدعم نظام بشار الأسد.

وقال رئيس سلطة الطيران المدني ناصر بندر لوكالة الصحافة الفرنسية «أوعزنا اليوم (أمس) إلى طائرة شحن تابعة لشركة (مهان إير) الإيرانية، واستجابت الطائرة وهبطت في مطار بغداد، وتم تفتيش الطائرة». وأضاف: «لم نجد على متنها أيا من المحظورات، وكانت تحمل مواد وإسعافات أولية، وتم السماح للطائرة بمغادرة بغداد». وأشار بندر إلى أن «توجيه رئيس الوزراء (نوري المالكي) هو الاستمرار بالوقوف على بعد واحد من النزاع في سوريا»، مشيرا إلى أن «التوجيه يلزمنا بتفتيش أي شحنة مشكوك فيها متوجهة إلى سوريا».