تعلن «جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة» يوم السبت المقبل أسماء الفائزين لهذا العام، حيث يرعى الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء الجائزة الحفل الخاص الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة بهذه المناسبة بمقرها في مدينة الرياض. وأوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة عضو مجلس أمناء الجائزة, أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة واقترانها باسمه كان لهما أطيب الأثر في ترسيخ عالميتها وتأكيد صدارتها لكبرى الجوائز في ميدان الترجمة على المستوى الدولي، كما كان لها أكبر الأثر في نجاح الجائزة في استقطاب كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة لنيل شرف التنافس على الفوز بها، مثمنا للأمير عبد العزيز بن عبد الله رعايته حفل إعلان أسماء الفائزين، وأشار إلى أن الأعمال الفائزة بالجائزة في فروعها الخمسة لهذا العام تم اختيارها من بين 166 عملا تم ترشيحها لنيل الجائزة، تمثل أكثر من 20 دولة، وفق جملة من المعايير والضوابط التي تتعلق بالقيمة العلمية للأعمال المترجمة وجودة الترجمة واحترام حقوق الملكية الفكرية، وما تمثله من إضافة لجهود التواصل المعرفي والثقافي ودعم برامج التنمية.
إلى ذلك، ناقش اجتماع مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الذي عقد مساء أول من أمس برئاسة الأمير عبد العزيز بن عبد الله عضو مجلس إدارة المكتبة، كل جوانب المشروعات العلمية والثقافية التي تشرف المكتبة بتنفيذها وتجسد رؤية خادم الحرمين الشريفين لدور المؤسسات العلمية والثقافية في خدمة المجتمع ودعم برامج التنمية الوطنية، كمشروع «جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة»، وإجراءات حفل إعلان أسماء الفائزين بها في دورتها السادسة، ومشروع الفهرس العربي الموحد، والمشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، بالإضافة إلى سير العمل في مشروع موسوعة المملكة للطفل، ومشروع نادي كتاب الطفل، وسبل تعزيز الاستفادة من مشروع المكتبة المتنقلة، وأركان القراءة في المطارات، فضلا عن تقييم مستوى الأداء والإنجاز في برنامج رقمنة مقتنيات المكتبة من الوثائق والكتب والصور النادرة وغيرها من الأنشطة والمشاريع والخدمات التي تقدمها المكتبة لجميع فئات المجتمع، وبحث كل المقترحات لمضاعفة حجم الاستفادة منها خلال المرحلة المقبلة.
وأشار فيصل بن معمر المشرف العام على المكتبة إلى أن النقاش تناول الخطط المستقبلية لتعزيز إسهامات المكتبة الثقافية والمعرفية وتطوير منظومة الخدمات على ضوء ما يتم رصده من آراء ومقترحات وما تسفر عنه عمليات التقييم المستمر للأداء والخدمات.