خطوط الأنابيب في العراق تحد من نمو صادرات النفط

TT

لندن – رويترز: بسبب الطاقة المحدودة لخطوط الأنابيب التي تضخ النفط إلى الموانئ الجنوبية في العراق يواجه ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك صعوبة في تعزيز صادراته على الرغم من أنه يعرض أسعارا تنافسية تجتذب طلبا متزايدا. وأثار العراق قلق منافسيه الإقليميين بما فيهم السعودية أكبر منتج في أوبك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي حين أعلن أنه يستهدف صادرات بمعدل 9.‏2 مليون برميل يوميا في 2013 بزيادة 500 ألف برميل يوميا عن العام الماضي. لكن هذه الزيادة لم تتحقق بعد.

وتقول مصادر عراقية وغربية في قطاع النفط إن الطقس السيئ كان عائقا في بداية العام، لكن العوامل اللوجيستية هي التي من المتوقع أن تحول الآن دون ارتفاع الصادرات عن 4.‏2 مليون برميل يوميا، وهو متوسطها في 2012، حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي.

وقال مسؤول كبير في شركة نفطية غربية تعمل في جنوب العراق: «لن يحدث نمو كبير سريعا». وزاد تركيز العراق على بيع النفط الخام إلى آسيا بأسعار تقل عما يعرضه منافسوه.

وقال مسؤول كبير في قطاع النفط العراقي إن زبائن خام البصرة الخفيف، الذي يشكل نحو 90 في المائة من صادرات العراق، طلبوا 8.‏2 مليون برميل يوميا في مايو (أيار) وهو أعلى مستوى على الإطلاق، لكن العراق خصص لهم مليوني برميل يوميا فقط. وقال المسؤول: «المشكلة الرئيسة هي العوامل اللوجيستية. توجد حدود لطاقة ضخ النفط إلى منشآت التصدير الجنوبية، لكن سيتم حلها».