موجز دوليات

TT

* محكمة تلزم بلجيكا بتعويض لاجئ أفغاني

* بروكسل - عبد الله مصطفى: ألزمت «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان»، السلطات البلجيكية، بدفع تعويض مالي قدره 5 آلاف يورو، لأحد طالبي اللجوء الأفغان، بعد أن استمر حبسه لمدة 4 شهور، على الرغم من حصول محاميه على قرار قضائي بإطلاق سراحه بعد 4 أيام من اعتقاله. ويتعلق الأمر بأحمد فيروز (29 عاما) الذي اعتقلته السلطات البلجيكية في عام 2010، بعد أن رفض قرارا بإبعاده خارج بلجيكا وترحيله إلى اليونان، على أثر رفض طلبه الحصول على حق اللجوء في بلجيكا، وحصل محاميه المتخصص في قضايا حقوق الإنسان زهير شهاوي على حكم من الغرفة الاستشارية، بعد 4 أيام فقط، ويقضي بإطلاق سراح طالب اللجوء الأفغاني، وبعدها صدر قرار مماثل من غرفة الاتهام، لكن سلطات شؤون الأجانب رفضت تنفيذ القرار، ولجأت إلى محكمة الاستئناف مما أدى إلى استمرار حبس الأفغاني أحمد لمدة 4 أشهر. وقال المحامي شهاوي إن قرار المحكمة الأوروبية التي تتخذ من ستراسبورغ مقرا لها، بتغريم السلطات 5 آلاف يورو، كتعويض معنوي للشاب الأفغاني، بمثابة ضربة قوية لبلجيكا، مضيفا أن المحكمة اعتبرت أن قرار استمرار حبس موكله يتنافى مع الحقوق الأساسية في الحرية.

* حكم بسجن 3 مسلمين على خلفية العنف في ميانمار

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في ميانمار بسجن مسلم يملك متجرا للذهب وزوجته وعامل عنده 14 عاما، بعد أن أثارت مشادة في المتجر أعمال شغب ضد المسلمين أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل، الشهر الماضي. وقالت صحيفة «كيمون» التي تديرها الدولة إن المحكمة أصدرت حكمها بسجن الـ3 بتهمتي الاعتداء والسرقة، بعد مشادة مع عميلة تطورت إلى أعمال عنف. واعتقل صاحب المتجر (23 عاما) وزوجته (24 عاما) وأحد عماله (21 عاما)، بعد الاضطرابات التي هزت مدينة ميكتيلا في وسط البلاد. واتهموا بأنهم ضربوا بعنف زبونا بوذيا بعد شجار، وبعد ساعات عمت المدينة أعمال عنف وشغب دمرت خلالها أحياء مسلمين بأكملها. وكتبت صحيفة «ذي ميرور» الرسمية: «بعد تلك الواقعة، حصلت مشكلات أدت إلى أعمال عنف في ميكتيلا»، موضحة أنهم أدينوا خصوصا بارتكاب أعمال العنف عمدا.

* رفع اسم «ساندي» من قائمة أعاصير المحيط الأطلسي

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال خبراء بالأرصاد الجوية إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية رفعت «ساندي» من قائمتها لأسماء الأعاصير، بسبب الدمار الذي خلفته العاصفة، العام الماضي، تحت هذا الاسم في جامايكا وكوبا وشمال شرقي الولايات المتحدة. وقال خبراء بالمركز القومي الأميركي للأعاصير ومقره ميامي إن أسماء عواصف المحيطين الأطلسي والهادي يعاد استخدامها كل 6 سنوات، لكنها تحال للتقاعد «إذا خلفت العاصفة خسائر بالغة في الأرواح والممتلكات، ومن ثم يصبح الاستخدام المستقبلي للاسم في غير محله». و«ساندي» هو الاسم رقم 77 الذي يرفع من قائمة عواصف المحيط الأطلسي منذ عام 1954، وسيجري استبدال اسم «سارة» به، ابتداء من 2018. وضربت العاصفة «ساندي» كوبا وجاميكا في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 ثم اشتدت قوتها قبل ساعات من وصولها إلى اليابسة في شكل إعصار استوائي، في ولاية نيوجيرسي.