باشرت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة المقالة أمس، حملة اعتقالات بين صفوف «العملاء» والمتعاونين مع إسرائيل، في قطاع غزة، ممن لم يسلموا أنفسهم خلال فترة «باب التوبة» التي أطلقتها وزارة الداخلية في مارس (آذار) الماضي.
وأكد إبراهيم صلاح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية المقالة، في تصريحات لوكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، أن الاعتقالات التي تنفذها الوزارة تهدف لإنهاء هذا الملف بشكل كامل، مؤكدا أن نسبة الخطأ في اعتقال «العملاء» هي صفر في المائة.
وقال المسؤول إن هناك حملة اعتقالات نفذت في السابق وتم تجديدها ومستمرة بعد أن أغلق «باب التوبة» للعملاء مساء الخميس، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أن «العملاء» الذين سلموا أنفسهم خلال الحملة الأخيرة، أكثر من الذين سلموا أنفسهم في الحملة التي أطلقت خلال السنوات الماضية، قائلا «أي عميل يسلم نفسه هو مكسب للشعب الفلسطيني».
وكان صلاح كشف أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تمتلك أسماء وكشوفا جديدة لمتخابرين متابعين ومراقبين بشكل جيد، سيتم اعتقالهم خلال الساعات المقبلة عقب إغلاق باب التوبة.
وانتهت أول من أمس، المهلة التي أعطتها داخلية الحكومة المقالة للمتخابرين مع الاحتلال من أجل التوبة وتسليم أنفسهم مقابل العفو عنهم.