تمنى صامويل كابلان، سفير أميركا لدى المغرب أن يزور العاهل المغربي الملك محمد السادس الولايات المتحدة.
وقال كابلان، في لقاء مفتوح بالدار البيضاء بمناسبة انتهاء مهامه في المغرب، إن الملك محمد السادس سيجد ترحيبا كبيرا إذا ما قرر زيارة واشنطن. وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن العلاقات بين البلدين «طيبة وجيدة للغاية». وقال، إن «واشنطن تعتبر المغرب نموذجا إقليميا خاصة بعد الإصلاحات الدستورية، وستواصل تقديم مساعدات للمغرب من أجل تحسين ظروف العيش في البلاد، كما ستعمل على دعمه اقتصاديا».
وأضاف: « نحن نهتم كثيرا بما حدث في المغرب». وزاد قائلا: «هناك بعض البطء لكن الأمور تسير نحو الأفضل ونحو الديمقراطية»، مشيرا إلى أن الأميركيين يشاركون المجتمع المدني في المغرب تطبيق النموذج الديمقراطي الأميركي لكنهم لا يفرضونه عليه.
وتحدث كابلان عن أوضاع الصحافة في المغرب، ولاحظ أن هناك الكثير من القنوات التلفزيونية والإذاعات والصحف، بيد أنه أشار إلى وجود بعض «التابوهات» التي لا يتم التطرق إليها في الصحافة المغربية على الرغم من عملية الانتقال التي تعرفها البلاد ودعا كابلان الصحافة المغربية إلى القيام بما يجب عليها فعله، وأن تتحمل مسؤوليتها، مع ضرورة احترام القواعد والأعراف.
وقال كابلان، إن المغرب يتجاوب بشكل جيد مع قانون الصحافة، آملا أن تتغير الأمور بشكل أفضل مع قانون الصحافة الجديد.
وخلال اللقاء الذي حضره صحافيون وباحثون ورجال أعمال تحدث كابلان عن ذكرياته في المغرب وانطباعاته عن المدن التي زارها، مشيرا إلى أنه زار عدة مدن ومناطق، لكنه لم يزر الصحراء، ولم يقدم تفسيرا لذلك.