الرئيس الأفغاني يحمل الناتو وطالبان مسؤولية وقوع خسائر بشرية

اتهم المتمردين باستخدام المدنيين ومنازلهم كدروع

TT

قالت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس، في أفغانستان، إنها ما زالت تحقق في الغارة الجوية، التي أودت بحياة 17 مدنيا، وذلك بعد يوم من اتهام الرئيس الأفغاني حميد كرزاي القوات الأجنبية باستخدام القوة المفرطة. وتأتي تعليقات كرزاي، عقب أن خلص تحقيق إلى أن عدد الضحايا المدنيين جراء الهجوم، الذي وقع في 6 أبريل (نيسان) الحالي، أكثر من 11 مدنيا.

وقد لقي 17 مدنيا؛ 12 طفلا و4 نساء ورجل، حتفهم جميعا في منطقة شيجال بإقليم كونار. وحمل كرزاي قوات الناتو مسؤولية وقوع قتلى، كما أدان استخدام المدنيين ومنازلهم كدروع من قبل مسلحي طالبان. وأفاد تقرير التحقيق بأن مسلحي طالبان نصبوا كمينا للقوات الأفغانية وقوات الناتو، أثناء بحثهم عن اثنين من زعماء المسلحين. وقد قتل مستشار أميركي، وطلبت قوات الناتو الدعم الجوي.

جاء في التقرير أن «طائرات الناتو قصفت منازل لساعات». ونقل عن كرزاي القول: «مثلما أكد التقرير، فإن مسلحي طالبان كانوا في المنطقة، ونحن ندين استخدام المدنيين ومنازلهم كدروع من قبل طالبان». وأضاف: «نحن لا نقبل بشنّ غارات جوية على مناطق سكنية تحت أي مسمى، ولأي غرض». وقالت قوات الناتو إنها تحقق في الواقعة. وقال مسؤول عسكري، أمس: «نحن نحقق في الحادث، وسوف نعرض النتائج على وسائل الإعلام».