المجموعات الإسلامية المقاتلة في سوريا

اثنتان منها معتدلتان والثالثة تربط نفسها بـ«القاعدة»

مقاتلون يوزعون الخبز بحي مقصود في حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

تنتمي المجموعات الإسلامية الأساسية التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى تيارات مختلفة، منها المستقل والقريب من الإخوان المسلمين وصولا إلى السلفيين والمقاتلين «الجهاديين» المنتمين إلى جبهة النصرة التي بايعت زعيم تنظيم القاعدة أنور الظواهري. ويبلغ عدد هذه الجبهات 3 هي:

- جبهة تحرير سوريا الإسلامية تشكلت هذه الجبهة المؤلفة من 20 لواء وكتيبة، في سبتمبر (أيلول) 2012. وتضم مجموعات قريبة من جماعة الإخوان المسلمين المعارضة، كلواء التوحيد الذي يعد أبرز المجموعات المعارضة المقاتلة في محافظة حلب شمال سوريا. كما تنتسب إليها مجموعات إسلامية مستقلة مثل كتائب الفاروق الناشطة في حمص (وسط) والمناطق القريبة من الحدود التركية.

ويرتبط عدد كبير من هذه المجموعات بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين للنظام السوري. - الجبهة السورية الإسلامية تعد هذه الجبهة التي تشكلت في ديسمبر (كانون الأول) 2012، الأصغر في المجموعات الإسلامية لكنها أكثر تنظيما وهيكلة من «جبهة تحرير سوريا الإسلامية». وتتوزع هذه الجبهة ذات التوجه السلفي في مختلف الأراضي السورية، وتقودها كتائب أحرار الشام.

وأدت الجبهة دورا مهما في السيطرة على مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب شمال غرب سوريا في يناير (كانون الثاني) الماضي، إضافة إلى دور محوري في السيطرة على مدينة الرقة (شمال) في مارس (آذار) الماضي.

وتؤكد الجبهة سعيها للوصول إلى دولة مرتكزة على الشريعة الإسلامية. وفي حين تضم الجبهة عددا من المقاتلين الأجانب، إلا أن قادتها هم سوريون ويشددون على أنهم مرتبطون حصرا بالنزاع في سوريا.

- جبهة النصرة هي المجموعة الإسلامية الأكثر شهرة في سوريا، لكنها ليست الأكبر حجما. تنتمي الجبهة إلى تيار «الجهاد العالمي». وفي حين تشدد المجموعات الإسلامية الأخرى على أن اهتمامها محصور بالقتال في سوريا، أعلنت هذه الجبهة يوم الأربعاء الماضي مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.