اشتباكات قرب مطار دير الزور العسكري.. و«الحر» يتعهد بـ«تحرير» المدينة قريبا

مصادر تتحدث عن وقوع انفجار وسط دمشق

صحن المسجد الأموي الكبير في مدينة حلب بعد تعرضه للقصف (أ.ف.ب)
TT

أفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة بين كتائب «الجيش السوري الحر» والقوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وقعت أمس، على طريق مطار دمشق الدولي عند الجسر الرابع وفي محيط بلدتي بيت سمح وشبعا القريبتين من المطار، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى من الطرفين.

وفي حين، أشارت «شبكة شام» الإخبارية إلى وقوع انفجار قرب فرن للخبز في منطقة الفحامة وسط العاصمة دمشق، أفاد ناشطون أن قصفا عنيفا بالمدفعية تعرض له حي جوبر، شرق دمشق، ومخيم اليرموك، جنوبها، كما تحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة قرب فرع المخابرات الجوية في القدم جنوبي دمشق.

وفي ريف دمشق، تعرضت مدن ببيلا والمليحة ومعضمية الشام وزملكا لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وسط معارك عنيفة في مدينة داريا ومحيط مجمع تاميكو بالمليحة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية. وقالت لجان التنسيق المحلية إن انهيار منزل في ببيلا جراء القصف أدى إلى مقتل عائلة كاملة.

وعلى صعيد آخر، نقلت «شبكة شام» الإخبارية عن صيادلة في دمشق وريفها قولهم إن الأدوية المستوردة بشكل نظامي ارتفع سعرها بنسبة 50 في المائة، وذلك لارتباطها بمستويات سعر الدولار وأسعار الصرف المحلية له. وأوضح الصيادلة لـ«شبكة شام» أن عدد الأصناف المستوردة يتجاوز 200 صنف دوائي تقريبا منها بعض الأدوية الخاصة بالحمل والهرمونات والفيتامينات.

وفي دير الزور، شرق سوريا، قال ناشطون إن «محيط مطار المدينة العسكري شهد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية»، وقال عمر أبو ليلى، الناطق باسم الجبهة الشرقية في هيئة أركان الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» إن الاشتباكات جاءت بعد وصول كتائب المعارضة إلى أسوار المطار العسكري، وأشار إلى أن «القوات النظامية حاولت الهجوم على نقاط تخضع لسيطرة الجيش الحر لكنها منيت بالفشل وتكبت خسائر كبيرة»، وكشف أبو ليلى أن «معركة المعارضة لن تكون فقط في محيط المطار»، مؤكدا أن «الجيش الحر سيخوض في الأيام المقبلة حربا شرسة ضد كل النقاط الأمنية والعسكرية في دير الزور بغرض تحريرها نهائيا».

في شمال البلاد، قالت مصادر المعارضة إن «اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية والجيش الحر بالقرب من معمل الإسمنت في منطقة الراموسة بحلب». وقال ناشطون إن «أحياء سيف الدولة وبستان الباشا والمنطقة الصناعية بحي الشيخ نجار في حلب، تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من قبل الجيش النظامي».

وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» مقطع فيديو يظهر انتشال عدد من الجثث بينهم أطفال من بين الأنقاض في حي المرجة الذي تعرض لغارة جوية.

وفي حمص، وسط البلاد، قال ناشطون إن «الجيش جدد قصفه بالمدفعية والهاون مدينة قلعة حمص، وسط اشتباكات عنيفة دارت هناك بين مقاتلي المعارضة والجيش النظامي».

في المقابل، نقلت وكالة «سانا» الرسمية عن مصدر مسؤول قوله إن «القوات المسلحة تواصل ملاحقة المجموعات الإرهابية في مدينة حمص، حيث ألحقت خسائر كبيرة في صفوفها إضافة لتدمير أدوات إجرامها في أحياء جورة الشياح والقصور والقرابيص».

أما في درعا، فأفادت «شبكة شام»، أن «أحياء درعا البلد وحي طريق السد في درعا المحطة تعرضت لقصف من قبل الجيش النظامي براجمات الصواريخ، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وتضرر عدد من المنازل».

وفي حماه، قال ناشطون إن «حي الأربعين شهد اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة». كما أشار الناشطون إلى أن «بلدات عين حريزة، وعقرب، وطوطح، بريف حماه تعرضت لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ والهاون من قبل القوات النظامية».