قاديروف ينفي علاقة الشيشان بالإرهابيين تسارنايف

TT

في أول رد فعل تجاه ما قيل حول الأصول الشيشانية للإرهابيين قال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف إن الشيشان لا علاقة لها بالشقيقين جوهر وتيمور لنك تسارنايف، مشيرا إلى أنهما لم يعيشا فيها وإنما شبا وترعرعا في بوسطن الأميركية. وأشار قاديروف إلى أن الشابين انتقلا إلى تركيا من داغستان التي كانا يدرسان بإحدى مدارسها ولمدة عام واحد. وحمل الرئيس الشيشاني الاستخبارات الأميركية مسؤولية ما حدث. ومن جانبه أكد مدير المدرسة رقم 1 في العاصمة الداغستانية مخاتش كالا أن الشقيقين جاءا في عام 2001 إلى داغستان من قرغيزيا ولم يستمرا في الدراسة بهذه المدرسة أكثر من عام واحد انتقلا بعده إلى تركيا والتي انتقلا منها وبجواز سفر تركي إلى الولايات المتحدة في عام 2002. وعن رد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد يوري اوشاكوف مساعد بوتين للشؤون الخارجية أن الرئيس الروسي على علم بالحادث. ومن جانبه أشار ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين أن الرئيس بوتين طالما قال في السابق إن الإرهاب لا جنس ولا دين له. ونقل عنه ما سبق وقاله حول ضرورة التعاون في مواجهة الإرهاب أينما كان. وكانت قناة «روسيا اليوم» الناطقة بالإنجليزية نقلت عن متحدث باسم المدرسة التي درس فيها الشقيقان ما قاله حول أن عائلة تسارنايف التي تتكون من الوالدين واثنين من الأبناء ومثلهما من البنات وصلت إلى مخاتش كالا من قرغيزيا ولم يستمرا في الدراسة أكثر من عام واحد لم تستطع إدارة المدرسة تكوين فكرة محددة عنهما. ومن جانبها أعلنت مصادر وزارة الداخلية الشيشانية أنها بصدد التحقيق في المعلومات المتوفرة لديها بشأن الشقيقين تسارنايف.