* حزب الوفد يبحث الانسحاب من جبهة الإنقاذ المعارضة
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: في تصريح مفاجئ قال حزب الوفد الليبرالي المعارض إنه يبحث الانسحاب من جبهة الإنقاذ الوطني التي يقودها الدكتور محمد البرادعي. وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي بيانا أمس، أكد فيه رفض الحزب لما أعلنته الجبهة عن عزمها خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
وكانت قيادات بالجبهة قد أعلنت أول من أمس عن استعدادها خوض الانتخابات البرلمانية التي لم يتحدد موعدها بعد. وأصدر «الوفد» بيانا قال فيه إن صدور القرار في مثل هذا التوقيت وفى ظل الأحداث التي تمر بها البلاد، يعد استسلاما غير مقبول من جانب المعارضة، ورضوخا لقرارات استبدادية اتخذها النظام الحالي.
وكانت جبهة الإنقاذ أكبر تحالف معارض في مصر قد وضعت شروطا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، على رأسها تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وإقالة النائب العام الحالي، ووضع قانون جديد للانتخابات.
* مظاهرة لدعم الوحدة الوطنية أمام الكاتدرائية
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تظاهر المئات أمس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (شرق القاهرة) استجابة لدعوة أطلقتها أحزاب مدنية دعما للوحدة الوطنية ورفضا للاعتداءات التي تعرضت لها الكاتدرائية قبل أيام. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بسرعة التحقيق في أحداث الكاتدرائية التي شهدت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين وسقط خلالها قتلى وجرحى. ووزع المتظاهرون الزهور على الأقباط الموجودين داخل الكاتدرائية المرقسية وسط هدوء تام في محيطها.
* حركة 6 أبريل تعلن اعتقال أحد أعضائها
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعلنت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، اعتقال الناشط عبد الرحمن محسن رزق أحد أعضائها يد مجموعة من عناصر القوات الخاصة التي داهمت منزله فجر أمس. وقالت الحركة من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنها لن تترك هذه الأمور تحدث مرة أخرى بعد أن كانت تحدث من قبل المخلوع (الرئيس السابق حسني مبارك) ونظامه المتمثل في وزير داخليته حبيب العادلي، ومن الواضح أن الداخلية لم تع درس 25 يناير جيدا ومستمرة في نفس سياسات القمع وتكميم الأفواه لصالح أي نظام كان.