موجز سوريا

TT

* وزير خارجية إسبانيا يبحث الملف السوري مع نظيره الأردني

* عمان - أ. ف. ب: بحث وزير الخارجية الإسباني خوسيه مارغالو في عمان أمس مع نظيره الأردني ناصر جودة تطورات الأوضاع في سوريا. وأكد البلدان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أهمية التوصل إلى «حل سياسي يوقف نزيف الدماء في هذا البلد».

وأوضحت الوكالة أن وزيري الخارجية بحثا في «تطورات الأوضاع في سوريا وانعكاساتها الإنسانية على الأردن الذي يستقبل قرابة نصف مليون سوري ويقدم الخدمات لهم على الرغم من محدودية موارده والعبء الكبير الذي يتحمله الاقتصاد الأردني».

ويستضيف الأردن نحو نصف مليون لاجئ سوري منهم أكثر من 160 ألف في مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد اللاجئين في الأردن إلى 1,2 مليون سوري بنهاية العام الحالي.

* تونس تنفي تسليم السفارة السورية إلى الائتلاف المعارض

* تونس - د. ب.أ: نفت تونس أمس موافقتها تسليم مقر السفارة السورية إلى الائتلاف المعارض في سوريا ردا على أنباء تم تداولها في وسائل الإعلام المحلية. وأصدرت وزارة الخارجية التونسية بيانا أكدت فيه «أن موقفها المبدئي من الثورة السورية ومساندتها لإرادة الشعب السوري الشقيق في تطلعه إلى الحرية والكرامة والديمقراطية ودعمها لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية لا ينفي تمسكها الثابت بمبادئ الشرعية الدولية واحترامها للاتفاقيات والمواثيق الأممية».

وقالت الوزارة، إن «مسألة تسليم مقر سفارة الجمهورية العربية السورية في تونس إلى الائتلاف المذكور غير مطروح في المرحلة الراهنة من الأزمة السورية». وأضافت: أن «عملية تسليم السفارة تخضع لإجراءات قانونية وضوابط دبلوماسية استنادا إلى المعاهدات الدولية الحالي بها العمل».

* خصوم الأسد أكبر المساهمين في مساعدات الأمم المتحدة لسوريا

* جنيف - رويترز: استطاعت الأمم المتحدة جمع ما يقدر بنحو 1.5 مليار دولار لتمويل احتياجات المساعدات لسوريا لكن الرقم يبدو بالفعل ضئيلا جدا إذ تتجاوز أعداد اللاجئين التوقعات بكثير ولا تظهر في الأفق نهاية للقتال.

وتقول مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، إن الصين قدمت حتى الآن مليون دولار، وقدمت روسيا مليوني دولار لعمليات المفوضية في أنحاء العالم و7.5 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي. وجاءت الغالبية العظمى من الالتزامات والتبرعات التي حصلت عليها الأمم المتحدة من منتقدي الأسد إذ قدمت الكويت والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر التبرعات.

وعندما طلب منها تفسير التدني النسبي لمساهمة الصين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ أمس، إن الصين تتعامل مع الوضع الإنساني بجدية كبيرة. وفي موسكو قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، إن «روسيا تقدم مساعدات لسوريا من خلال منظمات الإغاثة الدولية وكذلك من خلال القنوات الثنائية».