أدى سفراء السعودية الجدد المعينون لدى عدد من الدول يوم أمس، القسم أمام الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، الذي حضر مراسم أداء القسم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ونقل وزير الخارجية السعودي للسفراء، توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالعمل بكل أمانة وإخلاص فيما يصب في خدمة الدين والمليك والوطن والاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين في الخارج، والعمل على تلبية احتياجاتهم، متمنيا لهم التوفيق والسداد في مهامهم التي أسندت لهم.
وأوصاهم برعاية مصالح بلادهم والمواطنين، وأداء الأمانة على أكمل وجه، وأن يكونوا «خير من يمثل الوطن الذي يفتخر كل مواطن فيه بخدمة الإسلام والمسلمين».
والسفراء الجدد كل من: السفير الدكتور عادل بن سراج مرداد المعين لدى تركيا، والسفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان المعين لدى دولة قطر، والسفير نبيل بن محمد الصالح المعين لدى أستراليا، والسفير محمد بن سليمان المسهر المعين لدى الكاميرون، والسفير سعود بن سعد الثبيتي المعين لدى ساحل العاج، والسفير فؤاد بن عبد العزيز راجح المعين لدى نيجيريا، والسفير عبد الناصر بن حسين الحارثي المعين لدى نيبال، والسفير نايف بن ذيب بن نايف بن عبود المعين لدى فنلندا، والسفير مسفر بن عبد الرحمن الغاصب المعين لدى أفغانستان، والسفير منصور بن صالح الصافي المعين لدى البرتغال، والسفير عبد الله بن محمد الماضي المعين لدى جنوب أفريقيا، والسفير مساعد بن إبراهيم السليم المعين لدى أذربيجان، والسفير عبد الرحمن بن سعيد الجمعة المعين لدى قرغيزستان، والسفير فيصل بن مسلط المنديل المعين لدى تشاد.
حضر أداء القسم الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، والسفير علاء الدين العسكري وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.
وكان الأمير سعود الفيصل، التقى في الرياض أمس، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والوفد المرافق له، وتناول اللقاء بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل الوزارة للعلاقات المتعددة الأطراف، والسفير الدكتور ناصر بن أحمد البريك نائب الوكيل للعلاقات الثنائية مدير عام الإدارة العامة للدول الأميركية وأوقيانوسيا، والسفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب.