* وفد برلماني إيراني يجدد في دمشق دعم بلاده للنظام
* دمشق - أ.ف.ب: أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي في دمشق دعم بلاده لدمشق لـ«مواجهة السياسات الأميركية والدول التي تنفذها»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وكان بروجردي قد وصل يوم الجمعة إلى دمشق على رأس وفد برلماني وبدأ لقاءات مع المسؤولين السوريين. وقال في تصريح لصحافيين بعد وصوله إن «إيران تدعم جهود الرئيس بشار الأسد لمواجهة السياسات الأميركية والدول التي تنفذها». وأضاف أن «المتآمرين على سوريا فشلوا في كل ما يخططون له وينفذونه».
وأكد أن هدف الزيارة هو «دعم سوريا المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني ومحور الاستكبار العالمي ودعم العلاقات المتميزة بين سوريا وإيران».
والتقى بروجردي الأحد وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وجدد بعد الاجتماع «انتقاد الدول العربية والغربية التي تقدم الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة»، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا).
* إغلاق مطعم للفقراء في بروكسل بسبب دعوات لتجنيد مقاتلين لسوريا
* بروكسل - د.ب.أ: أغلقت السلطات البلجيكية مطعما للفقراء بسبب شكوك أنه يستخدم لتحريض أشخاص للانضمام إلى القتال في سوريا، وفقا لما ذكره تقرير إخباري أمس.
وتقدم خدمة توزيع الوجبات «ريتو دو توحيد» وجبات مجانية في حي سكاربيك الذي تقطنه أغلبية مسلمة أيام السبت من كل أسبوع. ونقلت وكالة أنباء «بيلجا» عن برنار كليرفاي، رئيس بلدية سكاربيك، قوله إنه اتضح أن مالك المطعم الذي اعتنق الإسلام يستغل الخدمة كي «يلقي خطابات أصولية، يطلب فيها التوجه إلى سوريا».
وقال إن اثنين ممن توجهوا مؤخرا إلى سوريا كانا على صلة بالمنظمة ويعتقد أنهما كانا يترددان بصفة مستمرة على مطعم الفقراء في الحي.
ويسود جدل بين البلجيكيين في الآونة الأخيرة بشأن كيفية القضاء على تجنيد مقاتلين للحرب في سوريا بين أفراد الجالية المسلمة في البلاد.
ونفذت الشرطة يوم الثلاثاء الماضي مداهمة واسعة النطاق استهدفت جماعة «الشريعة لبلجيكا»، وهي جماعة يشتبه أنها تجند مقاتلين للحرب في سوريا، واعتقلت المتحدث السابق باسم الجماعة فؤاد بلقاسم.
* النظام يسيطر على بلدة في ريف دمشق
* بيروت - أ.ف.ب: سيطرت القوات النظامية أمس على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق بعد خمسة أيام من المعارك الضارية قتل خلالها العشرات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان أمس إنه تمكن من توثيق أسماء 80 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال دون سن الـ18 وست سيدات و71 رجلا، بينهم العديد من المقاتلين. ونقل عن ناشطين في المنطقة أن القتلى «سقطوا خلال اشتباكات وقصف وإعدامات ميدانية».
وكان المرصد قد أشار السبت إلى مقتل 69 شخصا في المنطقة في أربعة أيام. وعبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن عن تخوفه من ارتفاع عدد القتلى، مشيرا إلى صعوبة التوثيق بعد دخول القوات النظامية إلى البلدة المختلطة أصلا بين مسيحيين وسنة ودروز.
وبث المرصد شريطا على موقع «يوتيوب» يتضمن صورا مرعبة لجثث رجال وشبان مشوهة ومدماة، مع وجوه لا يمكن تبينها.