أكثر من نصف المعتقلين في غوانتانامو ينفذون إضرابا عن الطعام

أرغم 16 معتقلا على تناول الطعام بالقوة في حين يعالج خمسة منهم في المستشفى

TT

أعلن متحدث باسم سجن غوانتانامو الأميركي أن أكثر من نصف المعتقلين في هذا السجن كانوا ينفذون إضرابا عن الطعام.

ويرتفع عدد المضربين عن الطعام في غوانتانامو في شكل منتظم منذ بدء هذه الحركة في السادس من (شباط). وقال اللفتنانت كولونيل سامويل هاوس، إنه «من أصل 166 معتقلا فإن 84 كانوا مضربين عن الطعام الأحد فيما يتم إطعام 16 منهم بالقوة. وأوضح أن خمسة من الـ16 المذكورين نقلوا إلى المستشفى من دون أن يكونوا معرضين لخطر الموت».

وأوضح محامون أن الحركة بدأت في السادس من فبراير حين تم فحص مصاحف، في شكل اعتبره المعتقلون إساءة إلى الإسلام. لكن المحامين عزوا هذا الحراك في شكل رئيسي إلى اعتقال السجناء المستمر منذ 11 عاما من دون تهمة أو محاكمة. وأرغم 16 من أصل 84 معتقلا على تناول الطعام بالقوة في حين يعالج خمسة منهم في المستشفى لكن لا يعاني أي منهم من وضع صحي خطير يهدد حياته، حسب مسؤولين عسكريين. وبدأ المعتقلون إضرابهم عن الطعام في فبراير الماضي وتنامى عددهم بسرعة خلال الأسابيع الأخيرة إذ كان عددهم الأربعاء الماضي 52 معتقلا ثم ما لبث أن ارتفع إلى 63 معتقلا بحلول الجمعة.

ويشهد معتقل غوانتانامو إضرابات عن الطعام من حين لآخر لكن الإضراب الأخير الذي بدأ يوم 6 فبراير الماضي هو الأطول والأكثر انتشارا وينفي مسؤولو معتقل غوانتانامو أن يكون الإضراب عن الطعام بدأ في أعقاب عدم إبداء حراس السجن احتراما لنسخ من القرآن خلال حملات تفتيش شملت زنازين معتقلين.