خادم الحرمين الشريفين محذرا: هناك من غرر بأطفالنا.. وهؤلاء أطالب بأقصى الأحكام بحقهم

استقبل بحضور ولي العهد والنائب الثاني المفتي العام والعلماء

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني (واس)
TT

نوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتكاتف جميع أبناء الوطن ووحدة صفهم وحرصهم على مكتسبات بلادهم «الأمر الذي يدحر كيد الكائدين ويردهم خائبين»، محذرا أبناء بلاده من شر من يثيرون الضغائن والأحقاد بين الشعب، ممن يستهدفون مكوناته ومكتسباته، كما حذر أيضا ممن يغررون بالشباب وصغار السن والأطفال ويلقون بهم في أتون الأفكار التكفيرية والتحريضية والأعمال الإرهابية، داعيا إلى إنزال أقصى العقوبة بحق من يغرر بالأطفال «فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس، الله يكفينا شرهم».

وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل أمس في قصره بالرياض، وبحضور الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، والعلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه.

وفي بداية اللقاء أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها، ورحب الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته المرتجلة بالجميع، وتحدث عن الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا وعما تحظى به بلاده من نعم أنعم الله بها عليها، وما تتطلبه هذه النعم من الشكر وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان.

وقال خادم الحرمين الشريفين مخاطبا المفتي والجميع: «الأخبار العالمية كلها ولله الحمد شيء زين، والأكثرية لا، ذبح وقلة ربح، وللأسف هذا اللي صار وهذا اللي بيصير، لكن يا شيخ مع الأسف سمعت إن فيه ناس – ما لنا فيهم يا طويل العمر - إنهم يشوفون الشباب ويغررون بهم، وهذا الأمر ودك يصير فيه حكم - طال عمرك - ما هو فقط سجن، الذي يريد أن يغرر بأطفال الناس ويجعلهم يروحون، الله يكفينا شرهم، الله يكفينا شرهم، ولله الحمد نحن هنا ينبغي علينا الشكر فنحن ولله الحمد بنعمة.

أما هذا الذي نشاهده من حولنا فهؤلاء فيهم أول شيء الحقد بين الشعب، والشعب الآن كل واحد يريد حزبا، وكل واحد يرى أنه الأول وصار بينهم عداء بين الشعب، والذي أدهى وأمر، أسمع وأنا أبرأ إلى الله من ذلك، أنه تعدت إلى شيء أكبر، إلى المحارم، وهذا الشيء الذي يغضب الله، كفانا الله شرهم.

أما الذين يأتون للتغرير بالأطفال فودك أن يحكم عليهم بحكم أكبر مما يحكم عليهم الآن، فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس، الله يكفينا شرهم».

حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، وزير التربية والتعليم، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، وعدد من المسؤولين.