نائب وزير الدفاع السعودي يتفقد المشاركين في تمرين «القائد المتحمس» بين القوات المسلحة والحرس الوطني والجيش الأميركي

قال مخاطبا الجنود: أنتم تدافعون عن أمن بلادنا ضد كل حاقد

نائب وزير الدفاع السعودي لدى تفقده وحدات الجيش والحرس الوطني المشاركة في التمرين (واس)
TT

تفقد الأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن نائب وزير الدفاع السعودي، ضمن زيارته للمنطقة الشرقية أمس، عددا من الوحدات العسكرية، واطلع على سير ومجريات تمرين «القائد المتحمس 2013م» الذي تقام فعالياته في المنطقة الشرقية بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأميركي.

وكان في استقباله بمطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية الفريق ركن عيد الشلوي قائد القوات البرية، واللواء ركن علي عيسى عسيري قائد المنطقة الشرقية، واللواء طيار ركن عبد الغني الثبيتي قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية، والأمير اللواء ركن نايف بن أحمد بن عبد العزيز رئيس هيئة استخبارات وأمن القوات البرية، واللواء ركن محمد الشهري قائد المجموعة الخامسة بالنيابة، واللواء بحري ركن فهد الغفيلي قائد الأسطول الشرقي بالنيابة، وعدد من كبار ضباط المنطقة الشرقية، واستمع نائب وزير الدفاع لإيجاز عن مجريات وسير العمل في تمرين «القائد المتحمس» وما تم تحقيقه وإنجازه في هذا التمرين، كما افتتح مركز الأمير فهد بن عبد الله لتمارين مراكز القيادة بالمنطقة الشرقية، وتوجه بعدها إلى مقر الفيلق السابع عشر، واستمع لإيجاز عن مهام وواجبات الفيلق ودوره في تمرين «القائد المتحمس 2013م».

كما شملت الجولة عددا من الألوية والوحدات المشاركة في التمرين، واطلع على سير العمليات، وزار لواء الملك عبد العزيز الآلي من قوات الحرس الوطني والمشاركين في التمرين جنبا إلى جنب مع إخوانهم في القوات البرية، وزار موقع خلايا المشبهات التي تحاكي العمل في بيئة الحرب الحقيقية التي تصل بالمتدربين إلى أعلى مستويات الاحترافية والإتقان.

وألقى نائب وزير الدفاع السعودي كلمة بالحفل الخطابي أكد خلاله للقادة والضباط والجنود، أن هذا النوع من التمارين لم يعد جديدا عليهم «بحكم تمرسكم الطويل وتعاملكم المنضبط مع التقنيات، سواء المعدات التي بين أيديكم أو المشبهات، وقد أثبت هذا النوع من التمارين جدواه بين جميع المشاركين في الأعوام الماضية»، مزجيا شكره لمن فكر وخطط وشارك في أداء هذا التمرين لهذا العام.

وقال: «أخص بالذكر أصدقاءنا من الجانب الأميركي الذين كان لتفاعلهم دور كبير في بث روح التنافس بهذه المشاركة التي تدل دلالة واضحة على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين».

وأضاف: «اعلموا وأنتم تعملون هنا في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا، مشاركين زملاء لكم في الخطوط المتقدمة وفي كل مكان يتطلبه الواجب في هذه المنطقة، أنكم تدافعون عن أمن بلادنا ضد كل حاقد، وعن استقرار دول العالم اقتصاديا، لما حبا الله هذه المنطقة من خيرات تعد عصب الحياة لكافة دول العالم الصديقة».