اختتم الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين زيارته للسعودية، وغادر العاصمة الرياض مساء أمس متوجها إلى بلاده عن طريق البر، فيما كان في وداعه الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وسفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة.
وكان ولي العهد البحريني زار أمس، مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، وشملت الزيارة المتحف الوطني ودارة الملك عبد العزيز وقصر المربع التاريخي.
ورافقه في الزيارة الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان «الوزير المرافق»، وسفير مملكة البحرين بالرياض، وعدد من كبار المسؤولين المرافقين له، فيما كان في استقباله والوفد المرافق له بالمتحف، الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد من مسؤولي الهيئة.
واطلع ولي عهد البحرين على مجسم مركز الملك عبد العزيز التاريخي، وتجول في قاعات المتحف، واطلع على الحضارات القديمة التي نشأت في الجزيرة العربية، ودورها في التاريخ الإنساني على مر العصور.
وقدم له الدكتور الغبان شرحا عن مقتنيات المتحف الوطني التي تعكس الحضارات المتعددة التي تعاقبت على الجزيرة العربية.
وفي ختام زيارته للمتحف، قال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «المتحف الوطني فخر للعالم العربي والمملكة على وجه الخصوص، إذ انعكس فيه التاريخ بالكامل، كما أن معروضاته تعكس وحدة هذه البلاد، وأهمية الوحدة وعدم التفكك، وأن المنطقة ازدهرت على مر العصور، والمتحف الوطني ثروة للشعب السعودي وللشعب الخليجي وأنا سعيد جدا بما شاهدته من معروضات قيمة داخل المتحف الوطني».