السفير السعودي لدى مصر: مساعدات بقيمة 10 ملايين ريال لدعم القطاع الطبي بغزة

قال إن خادم الحرمين الشريفين أمر بتقديمها

TT

أوضح السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير السعودية لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المساعدات والمستلزمات الطبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لتقديمها لمستشفيات قطاع غزة بمبلغ 10 ملايين ريال سعودي - ستبدأ بالوصول إلى مدينة العريش المصرية يوم الاثنين المقبل على متن طائرات النقل السعودية. وقال السفير قطان، في تصريح له، أمس، إن وفدا من وزارة الصحة من بلاده برئاسة الدكتور طارق العرنوسي وكيل الوزارة سيتولى الإشراف على المساعدات، بينما يوجد فريق سعودي على مدار الساعة للإشراف على تسلمها وتسليمها للأشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح، مبينا أن المساعدات «أدوية ومحاليل ومستلزمات طبية».

وأوضح أن السعودية، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، مستمرة في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني بما في ذلك تمويل المشاريع المختلفة، مشيرا إلى التبرع الذي أعلنه الملك عبد الله في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الذي عقد في دولة الكويت عام 2009 البالغ مليار دولار والمخصص لإعادة إعمار غزة الذي تم منه تنفيذ مشاريع بقيمة 375 مليون دولار.

وأشار السفير إلى توقيع السعودية مذكرة تفاهم في فبراير (شباط) الماضي مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمبلغ 34 مليون دولار لتمويل المرحلة الثالثة من المشروع السعودي لإعادة إسكان أسر اللاجئين الفلسطينيين في رفح وإعادة بناء وترميم مساكن بمناطق مختلفة من قطاع غزة. وأوضح أن السعودية ستوقع في مايو (أيار) المقبل عددا من مذكرات التفاهم مع الوكالة لتنفيذ مشاريع في كل من القدس والضفة الغربية وغزة ولبنان بقيمة إجمالية تبلغ 85.5 مليون دولار، وأن بلاده استوفت دفع أكثر من التزاماتها الخاصة بدعم الميزانية الفلسطينية، إذ دفعت 100 مليون دولار في يناير (كانون الثاني) الماضي، ورفعت حصتها الخاصة بدعم موازنة السلطة الفلسطينية من 7 ملايين دولار في الشهر إلى 20 مليونا، كما قدمت مبلغ 74.5 مليون دولار لمشاريع التنمية في القدس.