جهادي أميركي ينجو من محاولة اغتيال

أبو منصور الأميركي: «شباب الصومال» حاولوا قتلي

TT

نجا عمر همامي (أبو منصور الأميركي) من محاولة اغتيال له في الصومال، بعد أن تم إطلاق النار عليه. وذكرت مصادر شبكة «المرصد», وهي هيئة حقوقية تهتم بأخبار الإسلاميين حول العالم، ومقرها لندن, أنه تم إطلاق 3 رصاصات عليه، وأصابته طلقة واحدة في رقبته إصابة سطحية، ولم تُعرف هوية الجاني, إلا أن أبو عمر الأميركي يقول إن الجاني من طرف حركة الشباب.

وقال أبو منصور، الذي كشفت صورة له عن جرح والدم يسيل منها على رقبته إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قامت بهجوم مباغت على مقر إقامته وكانت تريد أن تقتله، مشيرا إلى أن محاولة الاغتيال وقعت أثناء جلوسه بأحد المقاهي.

كما نشر أبو منصور 4 صور تظهر إحداها وجهه وقد غطت الدماء رقبته وقميصه الأزرق أيضا، وأخرى تبين نقاطا من الدماء على بنطاله.

وأضاف أبو منصور أنه أصيب بجروح في عنقه أثناء الاشتباكات التي وقعت بينه وبين المهاجمين، ولم يتهم أحدا بمحاولة اغتياله، إلا أنه لوح في شريط فيديو نشره في وقت سابق أن حركة الشباب تخطط لقتله، بعدما ثارت خلافات بينه وبين القيادات الصومالية في الحركة. ولم تعلق حركة الشباب المجاهدين على خبر الهجوم الذي استهدف أبو منصور فورا.

وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مواطنين أميركيين اثنين يقاتلان في صفوف حركة الشباب في الصومال.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن المطلوبين هما عمر شفيق همامي (28 عاما) وهو من ألاباما وجهاد سروان مصطفى (30 عاما) وهو من كاليفورنيا.

وانتقل همامي إلى الصومال عام 2006، كما توجه مصطفى إلى الصومال عام 2005، واتهمت الولايات المتحدة هذين المواطنين بدعم الإرهابيين.

وهمامي مدرج على قائمة أكثر المطلوبين لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، واستخدم أسماء مستعارة، مثل أبو منصور الأميركي وفاروق.

أما مصطفى فغادر إلى الصومال في 2005، وأدين باتهامات مماثلة لاتهامات همامي في كاليفورنيا عام 2009، واستخدام أسماء مستعارة، مثل أنور الأميركي وأمير أنور، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.