النائب الثاني يدشن اليوم مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بسعة 500 سرير وتكلفة 465 مليون ريال

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

الأمير مقرن بن عبد العزيز
TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يدشن الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، اليوم (الأحد)، مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالعاصمة الرياض، بسعة 500 سرير، وتتجاوز تكلفة إنشائه 465 مليون ريال.

ويأتي إنشاء المستشفى الجديد الذي يقع شرق مدينة الرياض تنفيذا لاستراتيجية القيادة السعودية بتأمين الرعاية والخدمات وتوزيعها بتوازن جغرافي وسكاني بما يلبي الاحتياجات الصحية لكافة أفراد وفئات المواطنين.

واعتبر الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة السعودي، أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز إضافة نوعية كبيرة لمنظومة خدمات الرعاية الصحية لأبناء منطقة الرياض، من خلال تكامل تجهيزاته التي تعد الأحدث من نوعها في العالم، مشيرا إلى أنه قد تم الانتهاء من إنشائه وتجهيزه وفق أفضل التصاميم العالمية وروعي في تنفيذه أعلى معايير الجودة.

وأوضح الوزير الربيعة أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز، يتكون من خمسة طوابق، ويضم جناح العمليات 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسة و4 غرف لعمليات اليوم الواحد وغرفة عمليات واحدة للطوارئ، ويضم جناح الأشعة أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة، إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ الذي يضم 63 سريرا وكذلك المختبرات وبنك الدم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير، حيث يعتبر واحدا من أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة، إضافة إلى العيادات الخارجية وعددها 85 عيادة وكذلك وحدة الغسيل الكلوي التي تتألف من 52 كرسيا، بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي. من جهته، أكد الدكتور محمد خشيم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، أن الاعتمادات المالية الكبيرة للخدمات الصحية تجسد حرص الدولة واهتمامها المتواصل بتطوير الخدمات الصحية في كافة المناطق، مبينا أن هذا المستشفى يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية العلاجية والوقائية التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين بكافة مناطق ومحافظات البلاد، حيث سيضيف مزيدا من الأسرّة والخدمات الصحية بمستوياتها الأربعة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة تشهد حاليا حراكا تطويريا بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية وتجويدها بما يحقق التطلعات ويلبي رغبات المواطنين والمرضى وكسب رضاهم، حيث أطلقت الوزارة خطتها الاستراتيجية الصحية للسنوات العشر المقبلة، مبينا أن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة يهدف إلى توفير الرعاية الصحية وتوزيع المرافق الصحية بما يحقق العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.

وفي ذات السياق، أفاد الدكتور عبد العزيز الحميضي وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية، أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى لاستقبال حالات العناية المركزة تبلغ 102 سرير، بالإضافة إلى 63 غرفة لحالات الطوارئ وما يزيد على 50 سريرا لحالات غسيل الكلى و16 سريرا لحالات الحروق، بالإضافة إلى قسم متكامل للأشعة يحتوي على أحدث تقنيات إجراء الأشعة المقطعية والتلفزيونية، إلى جانب أقسام متكاملة للخدمات المساندة ومنها أقسام مكافحة العدوى والخدمات الفنية، حيث يستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من خلال عيادة خارجية مجهزة تجهيزا عاليا.