النائب الثاني يضع حجر الأساس لـ«مستشفى الملك فيصل» في جدة

بتكلفة تقارب 1.8 مليار ريال

الأمبر مقرن بن عبد العزيز في لقطة تذكارية مع وزير الصحة ومنسوبي المستشفى ( تصوير: سلمان مرزوقي)
TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلق الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مساء أمس، إشارة البدء في مشروع إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في موقعه الجديد شمال مدينة جدة، واضعا حجر الأساس للمشروع وسط حشد كبير من كبار مسؤولي الدولة والمواطنين.

وأكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وزير الصحة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك فيصل ومركز الأبحاث، في كلمة ألقاها بالحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة أمس أن «مستوى الصرف والدعم الذي يلقاه القطاع الصحي في السعودية من رعاية واهتمام، متمثلا في العدد الضخم من المنشآت الصحية، يبين أنه يعيش عصرا زاهرا في عهد خادم الحرمين الشريفين».

من جانبه، أوضح الدكتور قاسم القصبي، المشرف العام التنفيذي على المؤسسة، في كلمة له أمام النائب الثاني والحضور، أن المقر الجديد، يعزز الثقة بالمستقبل الصحي، ويتلاءم مع متطلبات المؤسسة في تحقيق أهدافها بتوفير أرفع مستويات الرعاية الصحية التخصصية، وإجراء الأبحاث العلمية والتطبيقية المتعلقة بالمجالين الطبي والصحي، وأنها تسعى من خلال هذا المشروع وغيره إلى اعتماد برامج متكاملة لتطوير الأطباء السعوديين، بهدف إعدادهم للمشاركة في تقديم الرعاية الصحية التخصصية.

يذكر أن المشروع الجديد يقع على أرض تزيد على مليوني متر مربع ضمن محيط مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، وكان عقد مشروع إنشاء المستشفى أرسي على إحدى الشركات الوطنية بتكلفة مليار و770 مليون ريال، ويضم مستشفى بسعة 650 سريرا كمرحلة أولى، ضمنها 150 سرير عناية مركزة، و30 غرفة عمليات كبيرة، و16 غرفة عمليات صغيرة، و90 سريرا لجراحة اليوم الواحد، و50 محطة غسيل كلوي.